اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 377
حديث إسرائيل، عن أبي إسحاق عنه، عن البراء: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذ مضجعه وضع كفهُ اليُمنى تحت خده الأيمن) الحديث [1] .
(عبد الرحمن بن أبي عوسجة النَّهْمي الكوفي عن البراء) [1] سنن الترمذي: أبواب الدعوات: ماجاء في الدعاء إذا أوى إلى فراشه 5/138، وقال هذا حديث حسن غريب. والنسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف [2]/24.
668 - حدثنا عفانُ، حدثنا محمد بن طلحة، عن طلحة بن مُصرِّف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازبٍ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من مَنَح منحة ورِق أو منيحة لبنٍ أو أهدى زقاقاً [1] فهو كعتاق نسمةٍ. ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير فهو كعتاق نسمةٍ. قال: وكان يأتي ناحية الصفِّ إلى ناحيته يُسوِّي صدورهُمْ ومناكبهم يقُول: لا تختلفوا فتختلف قلوبكمُ. قال: وكان يقول إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول، وكان يقول: زينوا القرآن بأصواتكُم) هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في روايته [2] ، وفرقهُ أصحابُ الأطراف تبعاً لأهل السنن. ...
669 - أَمَّا حديث: (زينوا القرآن بأصواتكم) فرواه أبو داود والنسائيُّ من حديث الأعمش، والنسائيُّ أيضاً وابن ماجه من حديث شعبة كلاهُما عن طلحة ابن مصرفٍ بهِ [3] .
670 - وأما حديث: (يتخلل الصفوف من ناحية إلى ناحية) فرواه [1] الزقاق بالضم الطريق، يريد من دل الضال أو الأعمى على طريقه. النهاية 2/306 والورق الفضة، والمراد بها النقود، لأنها كانت غالب نقدهم يومئذ. قال الترمذي: إنما يعني قرض الدراهم. [2] مسند أحمد 4/285 من حديث البراء بن عازب. [3] أخرجه أبو داود: الصلاة: استحباب الترتيل في القراءة 1/338. والنسائي: الافتتاح: تزيين القرآن بالصوت 2/139. وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها حسن الصوت بالقرآن 1/246 وإسناده صحيح.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 377