responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 369
بن معاوية، عن أبي بلج، عن أبي الحكم، عن أبي بحرٍ، عن البراءِ [1] .

(أبو حمزة سعد بن عبيدة عنه)

[1] تراجع أيضاً تحفة الأشراف [4]/16.
646 - حدثنا عفان، حدثنا شعبة. قال علقمةُ بن مرْثد: أخبرني عن [1] سعد بن عُبيدة، عن البراء بن عازبٍ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (في القبر إذا سئل فعرف ربَّهُ قال: وقال شيئاً لا يحفظهُ، فذلكم قولُهُ عز وجل: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} [2] رواه الجماعة من حديث شعبة [3] .
647 - حدثنا وكيع، حدثنا فطر، عن سَعد بن عُبيدة، عن البراء بن عازبٍ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ لرجلٍ: (إذا أويتَ إلى فراشك طاهراً، فقُل: اللهم إني أسلمتُ وجهي إليك، وألجأتُ ظهري إليك، وفوضتُ أمري إليك رهبةً ورغبة إليك، لا ملجأ ولاَ منجا مِنكَ إلاَّ إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلتَ، ونبيك الذي أرسلت، فإن متَّ من ليلتك متَّ على الفطرة، وإن أصبحت أصبْحتَ وقد أصبتَ خيراً [كثيرا] ) قال عبد الله قال أبي: سمعه فِطر من سعد بن عبيدة به رواه الجماعةُ إلا ابن ماجه من طُرق عن سعد بن عُبيدة بهِ [4] .

[1] في المخطوطة: (عن يزيد) وليست في المسند.
[2] سورة إبراهيم آية (27) .
[3] مسند أحمد 4/282 من حديث البراء بن عازب وأخرجه البخاري: في تفسيره سورة إبراهيم: 6/100 بلفظ (المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.. إلخ. وأخرجه مسلم: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها: باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه وإثبات عذاب القبر 4/2201 وأبو داود 4/238 والترمذي والنسائي كما في تحفة الأشراف 2/16.
[4] رواه أحمد في المسند 4/290 عن حديث البراء بن عازب. والبخاري: كتاب الدعوات: باب إذا بات طاهراً: 8/84. ومسلم: كتاب الذكر والدعاء: باب مايقول عند النوم 4/2081 كما أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي تحفة الأشراف 2/17.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست