اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 346
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نتوضأ من الغُمر [1] ولا يُؤذي بعضُنا بعضاً) [2] . [1] في النهاية: الغمر هو الماء الكثير [3]/383. [2] المعجم الكبير للطبراني [1]/273.
597 - وبِهِ: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يجلسُ القرفصاء) [1] .
حديث آخر عنهُ
598 - قال الطبراني: حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السَّرْح، حدثنا سعيدٌ بن أبي مريم حدثنا عبد الله بن المنيب [حدثني أبي] حدثني أبو عبد الله بن عطية، عن عبد الله بن أنيس، عن أبي أمامة: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من تولى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منهُ يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، ومن حلف عند منبري هذا يميناً كاذبة يستحلُّ بها مال امرئ مسلمٍ بغير حق فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) [لا يقبلُ منه صرفٌ ولا عدلٌ، ومن أحدث في مدينتي هذه حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً] [2] وطُرق هذا الفصل الثاني في اليمين من طرق كثيرة كلفظ مسلمٍ [3] .
599 - وفي لفظٍ: (من اقتطع مال امرئ مسلم بيمين كاذبة كانتْ نكتةٌ سوداء [في قلبه] لا يُغيرها شئ إلى يوم القيامة) [4] .
113 - (إياسُ بن عبد الله بن أبي ذُبابٍ الدوسي) (5)
قال أبو داود: حدثنا أحمد بن أبي خلفٍ، وأحمد بن عمرو [1] المصدر السابق والقرفصاء هي جلسة المحتبي بيديه النهاية 4/47. [2] المعجم الكبير للطبراني 1/273 والزيادة التي بين معكوفين استكمال منه. [3] صحيح مسلم: كتاب الإيمان: وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة: 1/122 عن أبي أمامة. [4] المعجم الكبير للطبراني 1/275 والزيادة التي بين المعكوفين استكمال منه.
(5) له ترجمة في أسد الغابة 1/183 والإصابة: 1/90.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 346