responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 343
طائفة [1] ، ثم رفع رأسهُ إلى عليٍّ فقال: إن خليلي، وابن عمك عهد إليَّ إذا كانت فتنةٌ بين المسلمين أن أتخذ سيفاً من خشبٍ، فهذا سيفي، فإن شئت خرجتُ به معك. فقال عليٌّ: فلا حاجة لي فيك، ولا في سيفك، فرجع من باب الحُجرة ولم يدخل) [2] رواه الترمذي [3] وابنُ ماجه [4] من حديث عبد الله بن عُبيدٍ عن عُديسة بنت أهبان، عن أبيها به.

[1] في رواية ابن ماجه) فاستل منه قدر شبر فإذا هو خشب) 2/1309.
[2] الحديث أخرجه أحمد: 5/69 من حديث أهبان بن صيفي.
[3] سنن الترمذي: كتاب الفتن: باب ماجاء في اتخاذ السيف من خشب: 3/332 وقال: هذا حديث حسن غريب.
[4] سنن ابن ماجه: كتاب الفتن: باب التثبت في الفتنة: 2/1309.
589 - حدثنا عفانُ، حدثنا حمادُ بن سلمة، عن أبي عمرو القسملي،
عن ابنةِ أهبان: (أن عليَّ بن أبي طالب أتى أُهبان. فقال: ما يمنعُك من اتباعي؟
قال: أوصاني خليلي وابن عمك: يعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ستكون فتنة،
وفُرقةٌ، فإذا كان كذلك فاكسر سيفك واتخذ سيفاً من خشب [فقد وقعت
الفتنة والفرقة وكسرت سيفي واتخذتُ سيفاً من خشب] وأمر أهلهُ حين ثقل
أن يكفنوهُ ولا يُلبسوهُ قميصاً قال: فألبسناهُ قميصاً فأصبح والقميصُ
على المشجب) [1] .
590 - حدثنا سريج بن النعمان، عن حماد بن زيدٍ، عن عبد الكبير بن الحكم الغفاري، وعبد الله بن عُبيد، عن عُديسة، عن أبيها: (جاء إلى عليُّ بن أبي طالبٍ، فقام على الباب فقال: أثمَ أبُو مسلمٍ؟ قيل: نعم. قالَ: يا أبا مُسلمٍ ما يمنعكَ أن تأخذ نصيبك من هذا الأمر/ وتخفَّ فيه وقال: يمنعُني من ذلك عهدٌ عهدهُ إلى خليلي وابن عمك عهد إليَّ أنْ

[1] الحديث أخرجه أحمد: 5/69 من حديث أهبان بن صيفي. والزيادة التي بين المعكوفين استكمال للخبر منه ومراجع أيضاً المعجم الكبير للطبراني 1/294.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست