responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 339
حدثكم بشر بن بكرٍ، حدثنا الأوزاعيُّ، حدثنا عطاء، عن أوسٍ أخي عُبادة بن الصامت: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاهُ خمسة عشر صاعاً من شعير - إطعام ستين مسكيناً) ثم قال: هذا ضعيفٌ وهو مرسلٌ [وعطاء] لم يُدرِكْ أوس بن الصامت [1] وسيأتي بسطُ قصته في ظهاره من زوجته خولة بنت ثعلبة، ونزول أولِ سُورة المُجادلة فيهما.

[1] قال أبو داود: عطاء لم يدرك أوساً هو من أهل بدر قديم الموت والحديث مرسل وإنما رووه عن الأوزاعي عن عطاء أن أوساً سنن أبي داود: كتاب الطلاق: باب في الظهار: [1]/514.
107 - (أوسُ بن عبد الله بن حجر الأسلمي أبو تميم) (1)
582 - قال الطبراني: حدثنا محمد بن [الفضل] السفطيُّ، حدثنا الفيضُ ابن الوثيق الثقفي، حدثنا صخرُ بن مالك بن إياس بن مالكٍ أخبرهُ أن أباه مالكا/ أخبرهُ: أن أباه أوس بن عبد الله بن حجُرِ الأسلمي قال: (مر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومعه أبو بكر بخذوات [2] بين الجُحفة وهرشا [3] وهما على جملٍ واحدٍ، وهما متوجهان إلى المدينةِ، فحملهُما على فحل إبله ابن الرداء، وبعث معهما غلاماً لهُ يقال له مسعودٌ فقال له: اسلُكْ بهما حيثُ تعلم مِنْ مخازِم الطريق، ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهُما منك، ومن جملِك، فسلك بهما ثنية الزَّمْحاء، ثم سلك بهما ثنية الكوبة ثم أقبل بهما أحياء، ثم سلك بهما ثنية المرة [ثم أتى بهما من شعبة ذات كشط، ثم سلك بهما المدلجة، ثم سلك بهما العشالة ثمَّ سلك بهما ثنية المرة] [4] ثم أدخلهُما المدينة، وقد قضيا حاجتهُما منهُ ومن جملهِ، ثم رجعَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسعوداً إلى سيده، وكان مغفلاً لا يسمُ الإبل، فأمرهُ أن يأمر أوساً أن يسمها في أعناقها [قيد الفرس] [5] قال صخرٌ: وهو

[1] له ترجمة في أسد الغابة: 1/173 والإصابة: 1/86.
[2] ناحية العرج من بلاد أسلم.
[3] ثنية في طريق مكة قريبة من الجحفة.
[4] استكمال من المعجم الكبير للطبراني.
[5] في المخطوطة: (يسمها في أخفافها) والتصويب من الطبراني والزيادة بالرجوع إليه.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست