responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 334
اذهبْ فاقْتُلْهُ، ثم قال: أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟ قال: بلى، ولكنهُ يقُولها تعوُّذاً، ثم قال: رُده، ثم قال: أمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها حَرُمتْ عليَّ دماؤهم، وأموالهم إلا بحقها) فقلتُ لشعبة: أليس في الحديث: (ثم قال: أليس يشهدُ أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟) قال شعبة: أظنُّها معها وما أدري) [1] رواه النسائيُّ، عن بندار، عن غُندرٍ به [2] ، ورواه أيضاً عن هارون بن عبد الله، عن عبد الله بن أبي بكر، عن حاتم بن أبي صغيرة، عن النعمان بن سالم، عن عمرو بن أوس: سمعتُ أوساً أخبرهُ فذكر نحوهُ [3] .

[1] المسند: 4/8 من حديث أوس بن أبي أوس الثقفي. وأخرجه أبو نعيم في الحلية من حديث أوس ابن أوس. [1]/347.
[2] إسناد الحديث كما جاء في سنن الترمذي: أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا الحسن بن محمد ابن أعين قال: حدثنا زهير قال: حدثنا سماك عن النعمان بن سالم قال سمعت أوسا ... إلخ: كتاب تحريم الدم: 7/74.
[3] وقع في المخطوطة اختلاف في الأسماء وما أثبتناه من سنن النسائي 7/75.
569 - حدثنا عبد الله بن بكرٍ السهمي، حدثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن النعمان بن سالم: أن عمرو بن أوسٍ أخبره: أن أباه أوساً أخبرهُ قال: (إنا لقُعُودٌ عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصفة وهو يقصُّ علينا ويُذكرنا، إذْ أتاهُ رجلُ فساره قال: اذهبوا فاقتلوهُ، فلما ولى الرجلُ دعاهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أيشهد أن لا إله / إلا الله؟ قال الرجل: نعم يارسول الله. قال: اذهبوا فخلُّوا سبيلهُ فإنما أمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها)) [1] رواه النسائي عن هارون بن عبد الله [2] وابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة كلاهُما عن عبد الله بن بكر به [3] .

[1] المسند: 4/8 من حديث أوس بن أبي أوس.
[2] سنن النسائي: كتاب تحريم الدم: 7/75.
[3] سنن ابن ماجه: كتاب الفتن: باب الكف عمن قال لا إله إلا الله: 2/1295 وإسناده: صحيح.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست