اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 323
إني صائمٌ) ، فذكر الحديث [1] رواه الترمذي [2] وابن ماجه [3] من حديث وكيعٍ وأبي داود من حديث أبي هلالٍ من طريق عبد الله بن سوادٍ كما تقدم، وفي رواية عن النسائي [4] عن عُبادة عن عبد الله بن سوادة، عن أبيه، عن أنسِ بن مالكٍ بهِ. ورواه من حديث إسماعيل بن عُلية كما سلف، وله عندهُ طرقٌ كثيرةٌ وقال الترمذي: حسنٌ، ولا يُعرف لأنس بن مالكٍ هذا غيرُ هذا الحديث. [1] المسند: [5]/29 من حديث أنس بن مالك أحد بني كعب. [2] سنن الترمذي: الصيام: ماجاء في الرخصة في الإفطار للحبلى والمرضع: [3]/85. [3] سنن ابن ماجه: كتاب الصيام: باب ماجاء في الإفطار للحامل والمرضع: [1]/533. [4] سنن النسائي: كتاب الصوم: وضع الصيام عن المسافر: [4]/180 عن شيخ من قشير عن عمه، وأخرجه أيضاً أبو داود: في كتاب الصيام: اختيار الفطر: [1]/561 عن أنس بن مالك. 95 - (أنسُ بن حُذيفة صاحب البحرين) (1)
يُقدم على أنس بن مالك الكعبي، فإنه حصل هاهنا سهوٌ.
545 - ذكر أبو نُعيم من حديث رباح بن زيد، عن النُّعمان بن زُبير، حدثني عمرو بن شراحيل الكلبي، عن مكحولٍ، عن الحكم بن عيينة، عن أنس بن حُذيفة صاحب البحرين. قال: (كتبتُ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنَّ الناس قد اتخذوا بعد الخمرِ أشربةٌ تسكرهُم كما تُسكر الخمرُ من التمر، والزبيبُ، يصنعون ذلك في الدُّباء [2] والنقير [3] والمُزفَّتِ [4] والحنتم [5] فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن كُلَّ شرابٍ أسكر فهو حرامٌ، [1] له ترجمة في أسد الغابة: 1/146 قال ابن الأثير: أرسل حديثه عن الحكم بن عتيبة. [2] الدبَّاء: هو القرع كانوا ينتبذون فيها فتسرع الشدة في الشراب. [3] والنقير: أصل النخلة يُنْقَر وسطه ثم ينبذ فيه التمر، ويلقى عليه الماء ليصير نبيذا مسكرا. [4] والمزفت: هو الإناء الذي طلي بالزفت وهو نوع من القار ثم ينتبذ فيه. [5] والحنتم: جرار مدهونة خضر، كانت تحمل الخمر فيها إلى المدينة لأنها تسرع الشدة فيها لأجل
دهنها.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 323