اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 312
قوله: من يُطع الله ورسوله فقد رشد، ومن أبغضهما فقد غوى أي (هلا قلت ومن بغِضَ الله ورسولهُ) [1] .
حديث آخر عنهُ [1] الحديث أخرجه الترمذي مختصراً من حديث البراء بن عازب وقال: هذا حديث حسن غريب 5/387.
523 - رواه أبو نعيمٍ من طريق الزهري عن أبي سلمة عن الأقرع بن جَابسٍ أو أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من لا يرحم لا يُرحمْ) [1] .
82 - (الأقرعُ بن شُفي العكي نزيل الرَّملةِ) (2)
524 - روى أبو نُعيم والطبراني من حديث محمد بن فهر بن جميل بن أبي كريم العكي، حدثني أميةٌ [ولفاف بن المفضل] عن أبيهما، عن جدهما عن لفاف بن كدنٍ، عن الأقرع بن شُفيٍ قال: (مرضتُ فعادني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلتُ: يارسول الله ما أحسبُ إلا أني ميتٌ من مرضي؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كلاَّ لتشُفين من مرضكَ، ولتُهاجرنَّ إلى الشام، ولتموتنَّ، ولتُدفنن بالربوة من أرض فلسطين) [3] . 83 - (الأقرع الغفاري) (4)
525 - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أنهُ نهى أن يتوضأ الرجلُ بفضل ماءِ [1] سبب ورود الحديث كما جاء في صحيح مسلم بسنده عن أبي هريرة: أن الأقرع بن حابس أبصر النبي - صلى الله عليه وسلم - يقبل الحسن فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحداً منهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إنه من لا يرحم لا يُرحم) أهـ كتاب الفضائل: باب رحمته - صلى الله عليه وسلم - بالصبيان والعيال: 4/1808.
(2) له ترجمة في أسد الغابة: 1/130. والإصابة: 1/59. [3] الحديث إسناده: ضعيف، ورجاله مجهولون، قال ابن السكن (لانعرف من رجال هذا الإسناد أحداً) انظر ترجمته في الإصابة: 1/59.
(4) له ترجمة في أسد الغابة: 1/131 والإصابة 1/59 وقال ابن الأثير في صحبته نظر.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 312