اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 281
أن ادخُلوا النار. قال: فوالذي نفسُ محمدٍ بيده لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً (تفرَّد به وإسنادُهُ جيد قوي صحيحٌ [1] . [1] المسند [4]/24 من حديث الأسود بن سريع رضي الله عنه.
444 - حدثنا علي، حدثنا مُعاذ بن هشام، حدثني أبي [1] عن الحسن، عن أبي رافعٍ، عن أبي هريرة بمثلِ هذا الحديث، غير أنهُ قال في آخرهِ: (فمن دخلها كانت عليه برداً وسلاماً، ومن لم يدخلها يُسحبُ إليها) وهذا أيضاً إسنادٌ جيدٌ [2] .
(الحَسنُ عَنهُ)
445 - حدثنا محمد بن مُصْعب، حدثنا سَلام بن مسكين، والمُباركُ، عن الحسن، عن الأسود بن سريع الضَّبِّي: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى بأسير فقال: (اللهم إني أتوب إليك، ولا أتوب إلى محمدٍ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: عَرفَ الحقَّ لأهلهِ (تفرد به [3] .
446 - حدثنا روح، حدثنا عوف، عن الحسن، قال: حدثنا الأسود بن سريع قال: (قلت: يارسول الله ألا أُنْشِدُكَ محامد حمدتُ بها ربي عز وجل قال: أمَا إنَّ ربَّك يُحبُّ الحمد) [4] رواه النسائي عن علي بن حُجْر عن إسماعيل بن علية، عن يونس، عن الحسن به [5] .
447 - حدثنا يونس، حدثنا أبانُ، عن قتادة [عن الحسن] [6] عن [1] في المخطوطة: (حدثني أبي عن قتادة عن الحسن) وليس في المسند عن قتادة. [2] المسند 4/24 من حديث الأسود بن سريع رضي الله عنه. [3] المسند 3/435 من حديث الأسود بن سريع رضي الله عنه. [4] المسند 3/435 من حديث الأسود بن سريع رضي الله عنه المعجم الكبير للطبراني،
1/286. [5] أخرجه الطبراني أيضاً في المعجم الكبير 1/283 والنسائي كما في تحفة الأشراف 1/70. [6] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند وهو مناسب للعنوان السابق وهو رواية (الحسن
عنه) .
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 281