اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 273
عن يحيى بن هند بن حارثة - وكان هِندٌ من أصحاب الحديبية - وأخوه الذي بَعَثهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمُر قَومه بالصيام يوم عاشوراء وهو أسْماء بن حارثة، فحدثني يحيى ابن هِندٍ، عن أسماء بن حارثة: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثهُ، فقال: مُر قَومك بصيام هذا
اليوم، قال: أرأيت إنْ رأيتهم قد طَعِموا؟ قال: فليصُوموا آخر يومهم) [1] . [1] هذا طريق آخر للحديث الأول برواية يحيى بن هند عن أبيه، والثاني بروايته عن عمه أسماء بن حارثة. يراجع المعجم الكبير للطبراني [1]/296 والحلية لأبي نعيم [1]/348.
56 - (إسماعيل الزَّيْدي) (1)
استْدرَكهُ أبو موسى على ابن مَنْدَهٍ، وروى بإسنادِه عنه حديثاً في فضل الصلاة عن النبي / - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن الأثير: وهو إسماعيل بن زيد بن ثابت الصحابي، ولا يمكن أن يكون لإبنه هذا صحبةٌ.
57 - (إسماعيل رجُلٌ من الصحَّابة) (2)
431 - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (لن يَلِجَ النَّارَ رجلٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غرُوبها) رواه ابن خزيمة، عن بندار [3] وزائدة، عن إسماعيل، عن يزيد بن هارون، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي بكر بن عُمَارة بن رُويبة عنه [4] ، وذكرهُ أبو نُعيم عن جعفر [1] له ترجمة في أسد الغابة لابن الأثير 1/97 وانظر كلام ابن الأثير في نفي الصحبة عنه. وقد أطال ابن حجر في الاستدلال على نفي الصحبة عنه، وذكره البخاري في التابعين. الإصابة 1/121 التاريخ الكبير 1/355.
(2) قال ابن الأثير: إسماعيل رجل من الصحابة نزل البصرة إن كان محفوظا، أخرج حديثه ابن منده وأبو نعيم أهـ أسد الغابة 1/96 والإصابة 1/40. [3] بندار: هو محمد بن بشار بن عثمان العبدي البصري. [4] في الإصابة: قال ابن خزيمة: ولا نعرف تسمية هذا الشيخ إلا من هذه الرواية وهي رواية صحيحة والله أعلم أهـ. الإصابة 1/40 وجاء في المخطوطة: (أبو بكر بن عياش بن عمارة) وهو سهو من الناسخ.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 273