responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 270
أبو مسلمٍ الخرساني سنة ثلاثين ومائة، فكيف يلحقُ الحاكمُ أن يروى عن جعفر عنهُ؟ [1] .

[1] الخبر أخرجه الحاكم في التاريخ، وأبو النرسي في الغرائب، وابن عساكر في التاريخ وأبو موسى المديني في معرفة الصحابة.
قال ابن الأثير تعليقاً على الخبر: في هذا الإسناد عندي نظر لأن سليمان بن كثير هو من نقباء بني العباس قتله أبو مسلم الخراساني سنة (132هـ) فكيف يَلْحق الحاكم ابن ابنته جعفرا حتى يروي عنه!! أهـ أسد الغابة [1]/88 كما ذكر ابن كثير ذلك عنه، وقد نقلنا عبارته على الصواب، ومقصد ابن الأثير أن الحاكم قد توفي سنة (405هـ) وشيخ شيخه سليمان بن كثير قد توفي سنة (132هـ) وهو زمن طويل يحتاج لأكثر من واسطة بينهما.
51 - (الأسفعُ البكري بِالفاء أو ابن الأسْفَعِ) (1)
425 -/ (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاءهم في صُفَّة المهاجرين، فَسأله رجلٌ: أيُّ آيةٍ أعظمُ في كتاب الله؟ فقال: ( {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ) [2] الآية رواه الطبراني من طريق مسلم بن خالد، عن ابن جُريج أخبرني عُمر بن عطاءٍ: أن مولى ابن الأسفعِ عن الأسفع فذكرهُ [3] .
52 - (الأسلع بن الأسقع) (4)
كذا قال أبو عُمر، وقال أبُو نُعَيمٍ والطبراني: أسلعُ بن شريك بن عَوف الأعرَجِي التميمي، خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، نزل البَصرةَ، فكان مُؤاخياً لأبي موسى الأشعري.
426 - رَوى أبو نُعيمٍ، عن الطبراني وَغَيره بإسناده إلى الربيع بن بَدرٍ المعروف بعُلَيْلَة، عن أبيه، عن رجلٍ منَّا يقالُ له: الأسلع. قال: (كنتُ أخدُمُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأَرْحُل لَهُ، فقال لي ذات يومٍ: يا أسلعُ قم فأرحِلْ لي، فقلتُ، يارسول الله أصَابتني جنابةٌ، قالَ: فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ساعةً

[1] له ترجمة في أسد الغابة 1/89 والإصابة 1/35.
[2] سورة البقرة، آية (255) .
[3] المعجم الكبير للطبراني 1/234.
(4) له ترجمة في أسد الغابة 1/90 وقال ابن الأثير: أسلع بن الأسقع أعرابي له صحبة، وكذا الإصابة 1/36.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست