responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 243
خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - يُخبر خَبَرهُ) قلت: ممن سَمِعتَهُ؟ قال: مِن أُسامة [1] .
(حديثٌ آخر)

[1] الحديث أخرجه البخاري في موطنين: في كتاب المناقب، وفي كتاب فضائل القرآن (باب كيف نزل الوحي وأول ما نزل) .
والزيادات الواردة استكمال لنص الخبر عنده. ولا يختلف النصان إلا في قول أم سلمة: (يخبر خبره) فهي عند البخاري: (يخبر عن جبريل) . وفي كتاب المناقب ينتهي الخبر يقول الراوي: (قلت لأبي عثمان ممن سمعته؟) . وفي الثاني: (قال أبي: قلت لأبي عثمان ممن سمعت هذا؟) .
صحيح البخاري بشرح الفتح 6/629، 9/[3] المعجم الكبير للطبراني [1]/170.
360 - رواه الترمذي والنسائي جميعاً، عن إبراهيم بن سعيد - زاد الترمذي والحسينُ بن الحسن المروزي - قالا: حدثنا الأحوصُ بن جَوَّاب عن سُعَيْر ابن الخِمسْ عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامةَ بن زيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من صُنِعَ إليه معروفٌ، فقال لفاعله: جَزاك الله خيراً. فقد أبلغَ في الثناء) (ثم قال الترمذي: حسنٌ صحيحٌ [1] غريبٌ لا نعرفهُ إلا من هذا الوجهِ [2] .
(حديثٌ آخر)
361 - قال البزار: حدثنا أزهر بن جميل، حدثنا عبد الوهاب، عن هشام ابن حسان/، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان، عن ثلاثة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنَهُ قال: (من ادّعَى إلى غَيْر أبيه حَرَّم الله عليه الجنة) قال البزار: وهذا الحديث رواه جماعة عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان، عن سعيد، وأبي بكرة تفرَّدَ به هشام [3] .

[1] عبارة الترمذي: حديث حسن جيد غريب. لا نعرفه من حديث أسامة بن زيد إلا من هذا الوجه، وقد روي عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله.
[2] سنن الترمذي: أبواب البر والصلة: ماجاء في الثناء بالمعروف: 4/380.
[3] الخبر أخرجه عن سعد بن أبي وقاص وأبي بكرة أحمد في المسند والبخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه، كما روي أيضاً عن أنس وأبي ذر وأبي بكر الصديق.
صحيح البخاري بشرح الفتح 6/539، 12/54 الجامع الصغير بشرح فيض القدير
6/45.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست