اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 236
لا يكاد أن يصومَ إلا يومين من الجمعة إن كانا في صِيامهِ، وإلاَّ صامهُما، ولم يكنُ يصوم في شهرٍ من الشهور ما يصومُ في شعبان، فقُلتُ: يارسول الله إنك تصومُ لا تكادُ أن تُفطِرَ وتفطِرُ حتى لا تكاد أن تصوُمَ إلاَّ يومين إن دخلا في صيامك، وإلا صُمتهما؟ قال: أيّ يومين؟ قال: قلتُ: يوم الاثنين، ويوم الخميس، قال: بذانِكَ يومَان تُعْرضُ فيهما الأعمالُ على رب العالمين، أحبُّ أن يُعرض عَملي وأنا صائِمٌ. قال: قلتُ: ولم أرك تصُوم من الشهور ما [1] تصومُ من شعبان؟ قال: ذاك شهرٌ يَغْفُل الناس عنهُ بين رجب ورمضان، وهَوْ شهرٌ تُرفعُ فيه الأعمالُ إلى رب العالمين، وأحبُّ أن يُرفع عَملِي وأنا صائم) [2] رواه النسائي عن عمرو بن علي عن عبد الرحمن بن مهدي [3] . [1] في المخطوطة: (من الشهور كما) وما أثبتناه من المسند. [2] مسند أحمد [5]/201 من حديث أسامة بن زيد. [3] في المخطوطة: (عن عمرو بن العلاء بن عمرو بن مهدي) والتصويب من السنن.
347 - حدثنا زيد بن الحُباب [1] ، أخبرني ثابتٌ بن قيسٍ عن أبي سعيد المقْبري عن أسَامة: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم الاثنين والخميس) [2] رواه النسائي عن الفَلاَّسِ عن [ابن] مهدي عن ثابتٍ [3] .
(أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أسامة) (4)
348 - قال الترمذي في المناقب: حدثنا أحمد [5] بن الحسن الترمذي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عَوَانَة قال: حدثنا عمرُ [1] ليس في سنن النسائي (زيد بن الحباب) . [2] سنن النسائي 4/171. [3] الفلاس هو عمرو بن علي.
(4) في الأصل المخطوط: (أبو سلمة بن عبد الرحمن بن أسامة) وهو سهو من الناسخ وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف. [5] في الترمذي: (محمد بن الحسن) وما في المخطوطة صحيح يرجع إلى ترجمة موسى بن إسماعيل المنقري البصري تهذيب التهذيب 11/333.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 236