اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 230
حدثنا الوليد بن مسلم، عن محمد بن المهاجر الأنصاري، عن الضحاك المُعافري، عن سليمان بن موسى، عن كُريب، عن أسامة بن زيد. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [1] : (ألا شمِّروا إلى الجنةِ فإن [2] الجنة لا خطر لها، هي وَربِّ الكعبة نورٌ يتلألأ وريحانَةٌ تهتز [3] وقصرٌ مشيدٌ ونهر مُطَّرِدٌ وثمرة [4] نضيجةٌ، وزوجةٌ حسناء جميلةٌ، وحُلَلٌ [5] كثيرةٌ في مقام أبداً في [6] دار سلامة وفاكهةٍ وخُضْرة وحَبْرة ونعمةٍ في مَحلَّةٍ عاليةٍ بهيَّةٍ. قالوا: نعم يارسول الله نحن المشمِّرون لها. فقال: قولوا إن شاء الله، فقالوا: إن شاء الله) [7] .
قال البزار: لا نعلم له طريقاً إلاَّ هذا. وقال شيخنا، وتابعه عثمان بن سعيد: عن كثير، عن محمد بن مُهاجر. وقال عبد الله بن عون الخرَّاز [8] : عن الوليد بن مسلم، عن محمد بن مهاجر، عن سليمان بن موسى، ولم يذكره الضحاك المعافِري [9] . [1] لفظ ابن ماجه: (ألا مشمر للجنة) . ... [2] في المخطوطة: (فلول الجنة) والتصويب من ابن ماجه. [3] كلمة غير واضحة في المخطوطة واستكملت من ابن ماجه. [4] لفظ ابن ماجه هنا: (وفاكهة كثيرة نضيجة) . [5] في المخطوطة: (وحمام) . [6] اللفظ عند ابن ماجه من هنا: (أبدا في حبرة ونضرة، في دور عالية سليمة بهية قالوا: نعم ... ) إلخ. [7] زاد ابن ماجه هنا: (ثم ذكر الجهاد وحض عليه) .
ويرجع إلى الحديث في سنن ابن ماجه (كتاب الزهد: باب صفة الجنة) 2/1448. [8] عبد الله بن عون الخراز: نسبة إلى خرز الجلود. المشتبه 160. تهذيب التهذيب 5/346. [9] تحفة الأشراف للحافظ المزي 1/59.
332 - قلتُ: / هذا الذي ذكره شيخنا قد رواه أبو يعلى في مسندهِ، وأبلغ منه، فقال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي، وعبد الله بن عون الخرَّاز، وعدَّة، قالوا: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 230