اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 216
في مقامه. قال: فجاء ابنُ الزُبير،
حتى قام إلى جنبي قال: فلم يَزَلْ يُزاحمني حتى أَخْرجَنِي مِنهُ، ثم صلى [فيه] [1] أربعاً (تفرَّد بهِ [2] .
(عبد الرحمن بن أبي ليلى عنه) [1] مابين المعكوفين من نص رواية المسند. [2] مسند أحمد 5/204 من حديث أسامة بن زيد.
294 - في قوله: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} [1] قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كلهم مِنْ هذه الأمة) رواه الطبراني من حديث سهل بن عبد ربه الرازي، عن عمرو بن أبي قيسٍ عن ابن أبي ليلى عن [أخيه] عبد الرحمن به فذكَرَه [2] .
(عبد الرحمن بن مُلٍّ أبو عثمان النهدي عنه يأتي)
(عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة)
295 - قال: رأيتُ [أسامة] بن زيد عند حُجرةِ عائشة يدعُو، فجاء مَرْوان، فأسمعهُ كلاماً، فقال أسامة: إني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إن الله يُبغض الفاحِشَ البَذِئ) رواه الطبرانيُّ وأبو يَعَلى من حديث محمد بن إسحاق، عن صالح بن كيسان عنهُ بِهِ [3] .
296 - ولفظ أبي يعلى قال: رأيت أسامة بن زيد يُصلي عند قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فخرج مروان بن الحكم فقال أتُصلي/؟ عند قبره؟ قال: إني أُحبُّه. فقال لهُ قولاً قبيحاً، ثم أدْبرَ، فانصرف أسامةُ فقال لمروان: إنك آذيتني، وإني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: (إن الله يُبغضُ الفاحش المُتفَحشَ وإنك فاحش مُتفحش) . ورواه محمد بن أفلح عن أسَامةَ [4] . [1] آية (32) سورة فاطر. [2] المعجم الكبير للطبراني 1/167 والزيادة بالرجوع إليه. [3] المعجم الكبير للطبراني 1/166. [4] أورده ابن الأثير من نفس الطريق مع اختلاف قليل في بعض ألفاظه. أسد الغابة
1/80.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 216