responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 214
ورواه النسائيُّ عن إبراهيم بن الحسن المِقْسَميّ عن حجاج بن محمد، عن ابن جُريج، عن عطاءٍ عن ابن عباسٍ بهِ [1] .
وكذلك رواه الطبَرانيُّ من طرق [2] منفردة كثيرة جداً أجاد فيها وأفَادَ [3] .

[1] سنن النسائي: باب بيع الفضة بالذهب وبيع الذهب بالفضة من كتاب البيوع 7/281.
[2] عقد الطبراني في الكبير لهذه الأحاديث باباً منفرداً هو: (باب الصرف) أورد فيه ثلاثة وعشرين حديثاً كلها عن أسامة بن زيد وهي عن الربا في النسيئة.
ثم عقد باباً آخر عنون له بقوله: (بيان البيان في نسخ ذلك ورجوع ابن عباس عن الصرف ونهيه عنه رضي الله عنه) . وأورد فيه ثمانية أحاديث بدأها بالحديث الذي يأتي بعد: المعجم الكبير للطبراني [1]/171، 176.
[3] في المخطوطة: (أحاديثها وأفاد) .
290 - ثم قال: حدثنا بشرْ بنُ مُوسى، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان بن عيينة حدثنا عَمرو بن دينار: أنه سمع أبا المنهال يقول: (باع شريكٌ لي بالكوفةِ دَرَاِهم بدراهم بينهما فضلٌ، فقلت: ماأرى هذا يصلح، فقال: لقد بعتُها في السوق مَاعَابَ عليّ ذلك أحد. فأتيتُ البراء بن عازب فسألتهُ، فقال: قدِمَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[المدينة] وتجارتنا هكذا، فقال: (ماكان يدًا بيدٍ فلا بأْسَ، وما كان نسيئاً فلا خير فيه وائت زيد بن أرقم فإنه كان أكثر مني تجارةً، فأتيتهُ، فذكرتُ ذلك له، فقال: صدق البراء (قال الحُميديُّ: هذا منسوخٌ لا يُؤْخَذُ بهذا [1] .
291 - حدثنا عبد الرزّاق، أنبأنا ابنُ جُريج، قالَ: قلتُ لعطاء: أسمعتَ ابن عباس يقول: إنما أمرتم بالطواف، ولم تؤمروا بدخوله؟ قال: لم يكن ينهى عن دخوله ولكني سمعتهُ يقول: أخبرني أسامة بن زيد: (أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما دخل البيت دَعا في نواحيه كلها، ولم يُصلِّ فيه حتى خَرج، فلما خرج ركع ركعتين في قُبُل الكعبةِ، وقال: هذه القبلة) [2] .

[1] المعجم الكبير للطبراني 1/176 والزيادة بالرجوع إليه.
[2] من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/201.
وقوله: (قبل الكعبة) أي مقابلها أو ما استقبلك منها وهو وجهها.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست