responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 207
تلك المرأةُ أُم الصبي قد جاءت ومعها شاةُ مَصْلِيَّةٌ [1] . قالت: يارسول الله أنا أم الصبي الذي أتيتُكَ به، قالت: لا والذّي بعثك بالحق ما رأيتُ منه شيئاً يَرِيبنُي إلى هذه الساعة. قال أُسامةُ فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا أُسيم [2] ناولني ذِرَاعَهَا، فامتلختُ الذراع، فناولتهُ إيَّاها، فأكلها، ثم قال: يا أُسيْم ناولني الذراع، فامتخلتُ الذراعَ، فناولتَهُ إياها، فأكلهما، ثم قال: يا أُسيْم ناولني الذراع، فامتلختُ الذراعَ، فناولتهُ إياها، فأكلهما، ثم قال: يا أُسيمُ ناولني الذراعَ فقلت: يارسول الله إنك قلت: ناولني الذراع، فناولتُكهَا، فأكلتهَا، ثم قلت: ناولني فناولتكها، فأكلتها، ثم قلتَ ناولني، وإنما للشاة ذراعانٍ. قال: أَمَّا إنك لو أهويت إليها مازلت ترى فيها ذراعاً ما قلتُ لك، ثم قال: اذهب فانظر لي خَمَراً يعني/ مكاناً ستراً ليقضي فيه حاجتهُ، فذكر أنه لم يجد شيئاً سوى نخلاتٍ مفترقاتٍ وَرُجمانَ حجارةٍ، فذكرَ أنه أمره أن يأمُرَ النخلات والرجم، فدنتْ كل واحدة إلى الأخرى، وانتقل كل حجرٍ إلى حيثُ أمرهُ، فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حاجته أمَرَ أسامةَ أن يأمرهنَّ بالافتراق، فرجعتْ كل نخلةٍ إلى مكانها، وكل حجرٍ إلى موضعه. - صلى الله عليه وسلم -) [3] .

(خَلاَّد بن السَّائِب عَنْهُ)

[1] شاة مصلية: يعني مشوية أهـ لسان العرب 4/2491.
[2] يا أسيم: تصغير أسامة من باب المداعبة.
[3] الخبر أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة ص 139 وفي إسناده معاوية بن يحيى الصدفي. يروى عن الزهري وروى عنه عيسى بن يونس وإسحاق بن سليمان قال ابن حبان: منكر الحديث جداً وكان يشتري الكتب ويحدث بها، ثم تغير حفظه فكان يحدث بالوهم فيما سمع من الزهري وغيره فجاءت رواية الراوين عنه) إسحاق بن سليمان وغيره) كأنها مقلوبة.
وقال البخاري: روى عن عيسى بن يونس وإسحاق بن سليمان أحاديث مناكير كأنها من حفظه.
ولم يشهد له أحد بخير فيما أورده الذهبي عنه في الميزان.
المجروحين لابن حبان 3/3 التاريخ الكبير للبخاري 7/336 الميزان 4/139.
274 - قال: (دخلتُ على أسامة بن زيد فمدَحَني في وجهي وقال:
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست