responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 206
بن أبي سهل النبال، عن الحسن بن أسامة، عن أبيه [1] .

(الحسن البصري عن أسَامةَ)

[1] تحفة الأشراف [1]/43 المعجم الصغير للطبراني [1]/199.
272 - حدثنا يحيى بن سَعيد، عن أشعث، عن الحسن، عن أسامة بن زيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - / قال: (أفْطر الحَاجِمُ والمستحجم) [1] رواه النسائي عن أحمد بن عبدة عن سليم بن أخضر عن الأشعث عن الحسن بن أبي الحسن البصري عنه به قال شيخنا وقد اختلفَ فيه على الحسن [2] .
(حُصين بن جُنْدَبٍ أبو ظَبْيَان عنه يأتي)
(خارجة بن زيد عن أسامة بن زيد بن حارثة)
273 - قال الحافظ أبو يعلى: أخبرنا محمد بن يزيد بن رِفاعة الرفاعي أبو هشام، حدثنا إسحاق بن سُليمان، حدثنا معاوية بن يحيى الصّدَفي، عن الزهري، أنبأنا خارجةُ بن زيد: أن أسامة بن زيد بن حَارِثة قال: (خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجتِه التي حَجَّها، فلما هبطنا بطن وادي الروحاءِ عارضتْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امرأة معها صبي لها، فسلَّمت عليه، فوقف لها، فقالت: يارسول الله هذا ابني فلانِ، والذي بعثَكَ بالحق مازال في حنقٍ [3] أو كلمة نحوها منذُ ولدتهُ إلى الساعة، قال فأكشَع [4] إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبسط يده، فجعل بينهُ وبين الرَّحْل، ثم تَفَل في فيه قال: اخرج عدو الله، فإني رسول الله، ثم ناولها إياه، فقال: خُذيه، فلن تَرىْ فيه شيئاً يريبك بعد اليوم إن شاء الله.
قال أسامَةُ: فقَضَيْنا حَجّنا، ثم انصرفنا، فلَّما نزلنا الرَّوحَاءَ، فإذا

[1] من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/210.
[2] النسائي كما في تحفة الأشراف 1/44 - السنن الكبرى للبيهقي 4/265.
= ... المنتقى بشرح نيل الأوطار 4/224 وقد اختلف في سماع الحسن البصري من أسامة بن زيد قال ابن المديني وأبو حاتم: الحسن لم يسمع من أسامة شيئاً. التهذيب 1/208.
[3] الحنق: هو الغيظ أهـ النهاية 1/451.
[4] كذا، غير واضح بالأصل، ولعل المعنى: قرب منها.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست