اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 199
أربعين، ثم جَلدَ عُمر أربعين صدرًا من إمارته، ثم جلد ثمانين في آخر خلافته، ثم جلدَ عثمان الحدَّ أربعين، ثم معاوية ثمانين) [1] .
حديث آخر عنه [1] المعجم الكبير للطبراني [1]/355 وأخرجه أبو داود في كتاب الحدود عن عبد الرحمن بن الأزهر [2]/475.
260 - قال ابن الأثير: روى أبو الطفيل عن ابن عباسٍ قال: (امتَريتُ [1] أنا ومحمد بن الحنفية في السِّقايةِ، فَشهِدَ طلحةُ بن عبيد الله [2] ، وعامر بن ربيعة، وأزهر ابن عوفٍ: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دَفَعَها إلى العباس/ يوم الفتح) [3] .
36 - (أزهر بن قيس) (4)
261 - قال ابن عبد البرّ: تفرد بالرواية عنه حَرِيرُ بن عثمان الرحبي: (أن
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتعوذ من فتنة المغْربِ [5]) . [1] الامتراء: الاختلاف. [2] في المخطوط: (عبد الله) مصحفاً. [3] في المخطوطة: (عام الفتح) والنص عند ابن الأثير أدق أسد الغابة 1/78.
(4) أزهر بن قيس: له ترجمة في أسد الغابة 1/78 والإصابة 1/119 والاستيعاب 1/97.
قال ابن حجر في الإصابة: (ذكره البغوي وابن شاهين وابن عبد البر وأبو موسى في الصحابة، وتبعهم ابن الأثير ومن بعده، وهو وهم لم يتنبه له أحد فيما علمت) ثم أوضح هذا فساق الحديث الوارد بطرقه المختلفة ثم قال:
(وسببه أن الإسناد الذي ساقه البغوي سقط منه والد أزهر، واسم الصحابي، وبقي اسم أبيه، فتركيب هذه الترجمة: من اسم أزهر ومن اسم والد أزهر واسم الصحابي. ولا وجود لذلك في الخارج.
وإيضاح ذلك أن جرير بن عثمان إنما روى الحديث المذكور عن أزهر بن راشد وقيل ابن عبد الله الهوزني عن عصمة بن قيس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (الإصابة 1/119. [5] في المخطوطة: (فتنة العرب) ويرجع إلى الحديث أيضاً في المعجم الكبير للطبراني 17/187.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 199