اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 193
عن عبد الله بن أبي سفيان، عن أبيه، عن الأحمري قال:
(كنتُ وعَدْتُ امرأتي بِعُمرةٍ، فغزوتُ، فوجدتْ من ذلك وجْداً شديداً،
فشكوتُ ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: مُرها فَلْتَعْتمر في رمضان، فإنها
تَعْدِلُ حجَّةً) [1] . وكذلك أخرجه أبو القاسم البغوي في مُعجمهِ عن عبد الله.
تفرَّدَ به. [1] أبو نعيم في المعرفة [1]/81، البغوي في معجم الصحابة [1]/28، أسد الغابة [1]/68.
28 - (الأدرع السُّلَمِي) (1)
249 - قال ابن ماجه في الجنائِز: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا زيد ابن [2] الحُباب، حدثنا موسى بن عُبيدة، حدثني سَعِيد بن أبي سعيد، عن الأدْرع السُّلمي قال/: (جئتُ ليلةً أحْرُس النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإذا رجل قِرَاءتُهُ عاليةٌ، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلتُ: يارسول الله هذا مُراءٍ. قال: فمات بالمدينة، ففرغوا من جهازِه [3] فحملوا نعشهُ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ارفُقُوا به رِفقَ الله به. إنه كان
يُحبُّ الله ورسوله (قال: وحفر حُفْرتهُ، فقال: أوْسِعُوا له أوْسِعُوا أوْسَعَ الله
عليه، فقال بعض أصحابه: يارسول الله لقد حزنتَ عليه؟ قال: أجل إنه كان
يُحب الله ورسوله) [4] . [1] له ترجمة في الإصابة 1/26 وأسد الغابة 1/70. [2] في المخطوطة: (يزيد بن الحباب) والصواب كما أثبتناه يراجع ابن ماجه. [3] في المخطوطة: (من جنازة) وما عند ابن ماجه أدق. [4] قال في الزوائد: (ليس لأدرع السلمي في الكتب الستة سوى هذا الحديث وفي إسناده موسى بن عبيدة) .
وأخرجه ابن ماجه في سننه: كتاب الجنائز: باب ماجاء في حفر القبر: 1/497، وقد علق عليه البوصيري في زوائده بقوله: في إسناده موسى بن عبيدة، قيل: هو منكر الحديث أو ضعيف.
وقال ابن حجر في الإصابة: فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 193