responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 189
22 - (حديث أحْمر بن جِزِيّ) (1)
ابن شهاب بن جزء بن ثعلبة بن زيد بن مالكٍ بن سنانٍ الرّبعي السدُوسي قاله البخاريُّ. وقيل غير ذلك من نَسبَهِ، وضبطهُ الدارقطني بكسر الجيم والزاي، والمشهور بفتح الجيم فالله أعلم.
حديثه في سادِس الكوفيين وثاني البصريين.
240 - / حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبَّاد بن راشد، سمعت الحسن يقول: حدثنا أحمر بن جِزيّ صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إنا كُنا لنأْوِى [2] لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما يُجافي مرفقيه عن جَنْبيْه إذا سجد) [3] .
241 - حدثنا، وكيع، حدثنا عبَّادُ بن راشدٍ، عن الحسن قال: حدثنا أحمر صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إنا كنَّا لنأوِى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ممَّا يجافي بيديه عن جنبيه إذا سجد [4]) رواه أبو داود [5] عن مسلم بن إبراهيم عن عباد بن راشدٍ وابن ماجه [6] عن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع.

(1) أحمر بن جِزِي: اختلف في ضبط جزي. فقبل بفتح أوله وكسر ثانيه وفي آخره همزة بعد الياء، وقد تسهل فتصير الياء مدغمة. وقيل بكسر أوله وثانيه كما ضبطه الدارقطني، وقيل بفتح فسكون فهمزة (جزء) كما جاء في الإصابة.
عداده في البصريين. له حديث واحد في السجود رواه عنه الحسن البصري وحده وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير 2/62.
ويراجع تهذيب التهذيب 1/190، الإصابة 1/22، الاستيعاب 1/94، أسد الغابة 1/66.
[2] إنا كنا لنأوى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال أبو منصور: هو بمنزلة قولك: كنا نرثي له ونشفق عليه من شدة إفلاله بطنه عن الأرض ومدة ضبعيه عن جنبيه. اللسان 1/180.
[3] من حديث أحمر بن جزي في المسند 4/342 وأخرجه أبو داود 1/555.
[4] من حديث أحمر بن جزي في المسند 5/30.
[5] سنن أبي داود: الصلاة: صفة السجود 1/207.
[6] سنن ابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها (السجود) 1/287 عن أحمر بن جزي وإسناده حسن.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست