responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 181
الحديث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما أردت بقولك: ما يسُرني [أن منزلي أو قال داري إلى جنب المسجد] [1] قال: أردت أن يُكتب إقبالي إذا أقبلت إلى المسجد، ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي، قال: أعطاك الله تعالى ذلك كله، أو أنطأك [2] الله ما احتسبت أجمع، أو انْطَاكَ الله ذلك كله ما احتسبت أجمعَ) [3] . رواه مسلم [4] ، وأبو داود [5] من حديث سليمان أيضاً، وابن ماجه من حديث عاصم الأحول كلاهما عن أَبي عبد الرحمن بن مُلّ عن أُبَي [6] .

[1] مابين المعكوفين أثبتناه من لفظ المسند.
[2] أنطاك: بمعنى أعطاك وهي لغة أهل اليمين أهـ النهاية 5/76.
[3] المسند 5/133 من حديث أبي عثمان النهدي عن أبيّ.
[4] صحيح مسلم: المساجد ومواضع الصلاة: فضل كثرة الخطا إلى المساجد: [1]/461.
[5] سنن أبي داود: الصلاة: ماجاء في المشي إلى الصلاة: [1]/131.
[6] سنن ابن ماجه: كتاب المساجد والجماعات: باب الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرا: [1]/257 حديث رقم (783) وإسناده: صحيح.
227 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن عاصم: سمعت أبا عثمان يُحدث عن أُبي قال: (كان رجل يأتي الصلاة، فقيل له: لو اتخذت حماراً يقيك الرمضاءَ، والشوك، والوقع [1] - قال شعبة وذكر رابعةً - قال محلوفة: ما أحبُّ أن طُنبي بطنب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذُكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: لك ما نويت، أو قال [لك] أجر ما نويت) شعبة يقول ذلك [2] .
228 - حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن عمرو بن العباس الباهلي، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أُبي: (أن رجلاً اعتزى، فأعضّه أُبيٌّ بهن أبيه، فقالوا: ما كنت فحّاشاً قال: إنا أُمِرنَا بذلك [3]) تفرد به.

[1] الوقع بالتحريك أن تصيب الحجارة القدم فتوهنها. النهاية 4/225.
[2] المسند 5/133 من حديث أبي عثمان النهدي عن أبي. وما بين المعكوفين زدناه من المسند.
[3] المسند 5/133 من حديث أبي عثمان النهدي عن أبيّ. والحديث من الزوائد وورد في المخطوطة حدثني محمد بن عمرو بن العاص وهو خطأ والصواب: (ابن العباس) .
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست