responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 177
حدثنا عمر بن شقيق، حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن [1] أنس، عن أبي العالية، عن أُبي بن كعب في قوله تبارك وتعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ} [2] فذكر نحوه، وقال في حديثه: (الخسفُ والقذفُ) [3] .

[1] في المخطوطة: (الربيع عن أنس) وهو خطأ من الناسخ.
[2] الآية 65 سورة الأنعام.
[3] المسند [5]/135 من حديث أبي العالية عن أبيّ.
218 - حدثنا عبد الله، حدثني أبو صالح هديةُ بن عبد الوهاب المروزي، حدثنا الفضل بن موسى، حدثنا عيسى بن عُبيد، عن الربيع بن [1] أنسٍ، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب. قال: (لما كان يوم أُحدٍ قُتِلَ من الأنصار [أربعة] [2] وستون رجلاً، ومن المهاجرين ستةٌ، فقال أصحابُ محمد - صلى الله عليه وسلم -: لئن كان [لنا] يوم مثلُ هذا [من المشركين] [3] لنربين عليهم، فلما كان يوم الفتح قال رجل لا يُعرفُ: لا قريس بعد اليوم. فنادى منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - /: (أمِنَ الأسودُ والأبيض إلا فلاناً وفلاناً) ناساً سماهم؛ فأنزل الله سبحانه وتعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [4] فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (نصبْرُ ولا نُعاقبُ) [5] رواه الترمذي [6] والنسائي [7] جميعاً في التفسير، عن أبي عمار حُسين ابن حُريثٍ، عن الفضل بن موسى به، وقال الترمذي: حسن غريبٌ.
219 - حدثنا عبد الله حدثني [سعيد بن] [8] محمد بن سعيد

[1] في المخطوطة: (الربيع عن أنس) وهو خطأ من الناسخ.
[2] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند. وهو الصواب بدليل ما يأتي.
[3] مابين المعكوفات زيادة من المسند. وقوله: لنربين أي لنزيدن ولنضاعفن النهاية 2/63.
[4] الآية 126 سورة النحل.
[5] من حديث أبي العالية عن أبي في المسند 5/135.
[6] الحديث أخر جه الترمذي مع اختلاف في بعض لفظه وقال: هذا حديث حسن غريب من حديث أبيّ بن كعب 5/299.
[7] النسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف 1/13.
[8] مابين المعكوفين تصويب لاسم الجرمي يراجع تهذيب التهذيب 4/76.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست