responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 164
ولا يُجْلدون) [قال مفسره قتادة: الشيخ المحصن إذا زنا يجلد ثم يرجم، والشاب المحصن يرجم إذا زنا والشاب الذي لم يحصن يرجم] الحديث موقوفٌ رواه النسائي عن محمد بن المثنى، عن غُندَر، عن شعبة، عن قتادة، عن عروة، عن الحسن العُرنيّ، عن عبيد بن نضلة، عن مسروق به [1] .

(معاذ بن أُبَيّ بن كعب عن أبيه)

[1] النسائي في السنن الكبرى [1]/93 والزيادة التي بين المعكوفين بالرجوع إليه.
187 - قال الطبراني: حدثنا أحمد بن خُليد الحلبي [1] ، حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع [2] ، حدثنا مُعاذ بن محمد بن مُعاذ بن أُبَي، عن أبيه، عن جده، عن أُبَي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( [يا أبا المنذر] [3] إني أُمِرْتُ أن أعرض عليك القرآن. فقلتُ: بالله آمنتُ، وعلى يدك أسلمتُ، ومنك تعلَّمتُ. قال: فرد النبي - صلى الله عليه وسلم - القول. فقال: يارسول الله وذُكرِتُ هناك؟ قال: نعم باسمكَ ونسبِكَ في الملأ الأعلى قال: فاقرأ إذًا يارسول الله) [4] .
(حديث آخر عنه / بالإسناد المتقدم إلى أُبَيّ)
188 - أنَّه قال: (يارسول الله ما جزَاء الحُمَّى؟ قال: (تُجرى الحسنات
على صاحبها ما اخْتُلج (5)
عليه قدمٌ، أو ضُربَ عليه عرقٌ) . فقال أُبي: اللهم إني أسألك حمًّى لا تمنعني خروجاً في سبيلك، ولا خُروجاً إلى بيتك ولا [6] مسجد نبيك. قال فلم يُمسِ أُبَيّ [قط] إلا وبه حمًّى [7]) .

[1] في الطبعة التي بين يدينا من الطبراني مرة: (أحمد بن خليل) ومرة (خليد) وهو يوافق ماجاء في ترجمة محمد بن عيسى الطباع تهذيب التهذيب 9/392.
[2] في المخطوطة: (الصباغ) وتراجع ترجمته في تهذيب التهذيب 9/392.
[3] زيادة من لفظ الحديث عند الطبراني.
[4] المعجم الكبير للطبراني 1/200.
(5) () ... في المخطوطة: (ما أصلح) والتصويب من المعجم الكبير.
[6] في المخطوطة: (إلى) وصوبت من المعجم.
[7] المعجم الكبير للطبراني والزيادة التي بين المعكوفين بالرجوع إليه 1/201 والحلية لأبي نعيم 1/255.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست