اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 153
يحيى ابن سعيد القطان ومن حديث خالد بن الحارث كلاهُما عن عوفٍ، وهو ابن أبي جميلة الأعرابي، ومن حديث السُّدى عن يحيى [1] كلاهما، عن الحسن البصري عن عُتي، عن أبَي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من تعزى بعزاء الجاهلية، فأعِضّوه من أبيه ولا تُكَنُّوه) ورواه النسائي أيضاً من حديث أشعثَ، عن الحسن، عن أُبي. مرفوعاً من غير ذكر عُتي، فالله أعلم [2] . [1] في المخطوطة: (السري بن يحيى) والصواب ما أثبتناه. وقد اشتهر بهذه النسبة ثلاثة والمقصود هنا: محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكوفي روى عن الأعمش ويحيى بن سعيد الأنصاري. تهذيب التهذيب 9/436. [2] السنن الكبرى للنسائي كما في تحفة الأشراف [1]/35 وعمل اليوم والليلة ص 540.
169 - حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن المثنى: أبو موسى العنزي، حدثنا أبو داود، حدثنا خارجة بن مصعب، عن يونس بن عُبَيد/ عن الحسن عن عُتَي، عن أُبي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (للوضوء شيطان يقال له الولْهَان [1] ، فاتقوه أوْ قال فاحذروه) [2] رواه الترمذي (3)
وابن ماجه [4] عن بُندارُ، عن أبي داود الطيالسي به، وقال الترمذي: غريب وليس إسنادُهُ بالقوي، لا نعلم أحداً أسندهُ غيرَ خارجةٍ، وقد رُوي من غير وجه عن الحسن قوله. [1] ولهان: مصدر وله إذا تحير الشيطان الإلقاء الناس من التحير. سمي بهذا الاسم وسواس الماء لأنه يفضي إلى كثرة إراقة الماء حال الوضوء والاستنجاء - أو هو التردد في طهارة الماء ونجاسته بلا ظهور علامات النجاسة. أهـ. حاشية السندي على ابن ماجه 1/84. [2] من حديث عتي عن أبيّ بن كعب في المسند 5/136.
(3) سنن الترمذي: كتاب الطهارة وسننها: ماجاء في القصد في الوضوء وكراهية التعدي فيه 1/146.
ومدار طرق الحديث على خارجة بن مصعب. قال فيه ابن حجر: متروك، وكان يدلس عن الكذابين. وقال الدارقطني وأبو داود: ضعيف. وقال ابن معين كذاب. اهـ التهذيب 3/77.
وقال في الزوائد: الحديث رواه الترمذي بهذا الإسناد وقال: حديث غريب ليس إسناده بالقوي عند أهل الحديث. لأننا لا نعلم أحداً أسنده غير خارجة وليس هو بالقوي عند أصحابنا. وضعفه ابن المبارك. وروى هذا الحديث من غير وجه عن الحسن. سنن الترمذي 1/84. [4] سنن ابن ماجه 1/146.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 153