اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 151
الوضوء. أو قال: هذا وُضُوءٌ. من لم يتوضأهُ لم يقبلُ الله له صلاة، ثم توضأ مرتين مرتين، ثم قال: هذا وضوءُ من توضأُ أعطاه الله كفلين من الأجر، ثم توضأ ثلاثا ثلاثا. وقال: هذا وضوئي ووضوء المرسلين [من] [1] قبلي) [2] وقد
رواه غيره، عن زيد بن أبي الحواري، عن مُعاوية، عن ابن عمر [3] ، وسيأتي.
(عُتيٌّ بن ضمرة عن أُبيّ) / [1] مابين المعكوفين زدناه من لفظ ابن ماجه. [2] سنن ابن ماجه: كتاب الطهارة وسننها: ماجاء في الوضوء مرة ومرتين وثلاثا: [1]/145، والحديث إسناده: ضعيف، لضعف عبد الله بن عرادة الشيباني وزيد بن الحواري، قال البوصيري في زوائده على ابن ماجه: هذا إسناد ضعيف لضعف زيد بن الحواري وكذلك الراوي عنه اهـ مخطوط الزوائد ورقة) 31، 32) . [3] يقصد بذلك رواية الحاكم في مسندركه: كتاب الطهارة: الوضوء مرتين مرتين ومرة مرة: [1]/150، وفي سنده (زيد العمي) قال الذهبي في التلخيص: وهو واه، ورواه الطيالسي من طريق زيد العمي أيضاً، كتاب الطهارة، باب ماجاء في الوضوء مرة ومرتين وثلاثا: [1]/53 ومن هذا يُعلم أن الحديث طرقه كلها ضعيفة لأن مداره على: عبد الله بن عرادة الشيباني، وزيد العمي وهما ضعيفان.
163 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عوف، عن الحسن، عن عُتيِّ بن ضمرة، عن أبي بن كعب: (أن رجلاً اعتزى بعزاء الجاهلية، فأعضه ولم يُكنه [1] ، فنظر القوم إليه، فقال للقوم: إني قد أرى الذي في أنفسكم، إني لم استطع إلا أن أقول هذا [إن] [2] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرنا: إذا سمعتُم من يعتزي بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تُكنوا) [3] .
164 - حدثنا يحيى بن سعيد، أنبأنا عوف، عن الحسن، عن عُتيِّ، [1] والمعنى: من تعزى بعزاء الجاهلية فقولوا له: اعضض بأير أبيك، ولا تكنوه من باب التنكيل له والتأديب اهـ النهاية 3/252، 1/85. [2] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند. [3] من حديث عُتي بن ضمرة السعدي عن أبي. في المسند 5/136. والتعزى: الانتماء والانتساب إلى القوم. يقال: عزيت الشئ وعزوته وأعزيته وأعزوه إذا أسندته إلى أحد. والعزاء والعِزوة اسم لدعوى المستغيث وهو أن يقول: يا لفلان النهاية 3/94.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 151