responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 147
القرآن على حرفٍ. قال أسألُ الله معافاته، ومغفرته، وإن أمتي لا تُطيقُ ذلك، ثم أتاهُ الثانية، فقال: إن الله يأمُرُكَ أن تُقرئ أُمتك القرآن على حرفين. فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته إنَّ أمتي لا تُطيق ذلك، ثم جاء الثالثة، فقال: إن الله يأمُرُك أن تُقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرُفٍ. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أسألُ الله مُعافاته ومغرفته، فإن أُمتي لا تُطيقُ ذلك، ثم جاء الرابعة. فقال: إن الله يأمُرُكَ أن تُقرئ أُمتك القرآن على سبعة أحْرف، فأيَّما حرف قرأوا عليه، فقد أصابُوا) . رواه مسلم وأبو داود والنسائي من حديث شُعبة به [1] .

[1] الخبر أخرجه في المسند من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب 5/127
وأخرجه مسلم في صحيحه: (صلاة المسافر: باب بيان أن القرآن أنزل على سبعة أحرف) [1]/562.
كما أخرجه النسائي في كتاب الصلاة. جامع ما جاء في القرآن) [2]/152 وأخرجه أبو داود في باب أنزل القرآن على سبعة أحرف مختصر السنن للمنذري [2]/141.
156 - حدثنا عبد الله، حدثني عُبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا يحيى ابن سعيد، عن شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العُرَني عن يحيى بن الجزار، عن ابن أبي ليلى، عن أُبيّ بن كعب في هذه الآية {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دُون العذاب الأكبر} [1] قال: (المصيبات والدخان قد مضيا، والبطشة واللزام) [2] .
157 - حدثنا عبد الله، حدثني/ محمد بن أبي بكر المُقدمي، حدثنا عُمرُ ابن [علي] [3] عن أبي جنابٍ [4] ، عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى. قال: حدثني أُبي بن كعب قال: (كنتُ عند النبي

[1] جزء من الآية 21 سورة السجدة.
[2] اللزام: فسر بأنه يوم بدر، وهو في اللغة من الملازمة للشئ والدوام عليه، وهو أيضاً الفصل في القضية. فكأنه من الأضداد.
والحديث أخرجه في المسند 5/128 وتراجع النهاية 4/56.
[3] زيادة بالرجوع إلى المسند.
[4] أبو جناب الكلبي: يحيى بن أبي حية. تهذيب التهذيب 11/201.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست