اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 125
قال: لِيَهْنِك العلم أبا المنذر، والذي نفسي بيدِه إن لها لساناً وشفتين تُقدِسُ الملكَ عند ساقِ العرشِ [1]) وهذا لفظ حديث أبِي عن عبد الرزاق، ورواه مسلم، عن أبي بكرٍ [2] وأبو داود، عن محمد بن أنسٍ كلاهما عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن سعيد الجريري، عن أبي السليل به [3] .
(عبد الله بن عباسٍ عن أُبَيّ) [1] من حديث المشايخ عن أبيّ في المسند 5/141 المستدرك 3/304. [2] صحيح مسلم (كتاب صلاة المسافرين وقصرها) باب فضل سورة الكهف وآية الكرسي [1]/555 وأبو بكر هو ابن أبي شيبة. [3] أبو داود: كتاب الصلاة، في ثواب قراءة القرآن. (باب ماجاء في آية الكرسي) 5/337.
114 - حدثنا الوليد بن مسلمٍ، ومحمد بن مُصْعبٍ القَرْقساني - قال الوليد: حدثني الأوزاعيُّ، وقال ابن مصعب: حدثنا الأوزاعيُّ - أنَّ الزهريَّ حدثهُ، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباسٍ: (أنه تمارى هو والحرُّ بن قيس بن حِصْنِ الفزاري في صاحب موسى [عليه السلام] [1] الذي سَأل السبيل إلى لُقيه. قال ابن عباس: هو خضرٌ. إذ مرَّ بهما أُبَيّ بن كعب، فناداه ابنُ عباسٍ. فقال: إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى [عليه السلام] [2] الذي سأل السبيل إلى لُقية، فهل سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر شأنهُ؟ قال: نعم سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: بينا موسى عليه السلام في ملإ من بني إسرائيل إذ قام إليه رجل، فقال: هل تعلمُ أحداً أعلم منك؟ قال: لا. فأوحى الله تبارك وتعالى إليه: عبدنا خضرٌ، فسأل موسى [عليه السلام] السبيل إلى لقيه، وجعل الله [تبارك وتعالى] له الحوت آية، فقيل له إذا فقدت الحوت، فارجع، فإنك ستلقاهُ) . [1] زيادة من لفظ الخبر في المسند. [2] في المخطوطة: (- صلى الله عليه وسلم -) .
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 125