responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 115
إذا صلى صلى إليه، فلما هُدم المسجد وغُيِّر أخذ الجذع أُبي بن كعب، فكان عنده حتى بلِيَ وأكلته الأرضةُ [1] وعاد رُفاثاً [2] (ورواه ابن ماجه عن إسماعيل بن عبد الله الرقي عن عبيد الله بن عُمر به [3] .

[1] وهي دويبية من الأرض مثل السوس.
[2] من حديث الطفيل بن أبيّ عن أبيه في المسند [5]/137.
[3] أخرجه ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة: ماجاء في بدء شأن المنبر: [1]/454، وقال البوصيري في زوائده على سنن ابن ماجه: إسناده حسن أهـ ورقة) 89) مخطوط.
96 - حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أُبي بن كعب/ عن أبيه. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا كان يوم القيامة كنت إمام الناس وخطيبهم وصاحب شفاعتهم ولا فخر [1]) .
97 - حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد بن عبد الملك [2] حدثنا عبيد الله ابن عُمر، وعن عبد الله بن محمد [3] بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، قال: (بينا نحن صفوف خَلْفَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الظهر، أو العصر إذْ رأيناه يتناول شيئاً بين يديه، وهو في الصلاة ليأخذه، ثم تناوله ليأخذه، ثم حِيلَ [4] بينهُ وبينه، ثم تأخر [وتأخرنا، ثم تأخر الثانية] وتأخرنا [5] فلما سلم قال أُبي بن كعب: يارسول الله رأيناك اليومَ تصنع في صلاتِك شيئاً لم تكن تصنعهُ. قال: (إنهُ عُرِضَتْ علي الجنةُ بما فيها من الزهرة [والنضرةِ] فتناولت قِطفاً من عِنبها لآتيكم به، ولو أخذتهُ لأكَلَ منه مَنْ بين السماء

[1] من حديث الطفيل بن أبيّ عن أبيه في المسند 5/137 والترمذي 5/53.
[2] في المسند: (أحمد بن عبد الملك) فقط وفي ترجماته التي بين يدي: (أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني) تهذيب التهذيب 1/57 طبقات الحفاظ 201.
[3] في المخطوطة: (عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن محمد بن عقيل) والتصويب من المسند ومن كتب الرجال.
[4] في المخطوطة: (حفل) وهو سهو من الناسخ.
[5] في المخطوطة: (ثم تأخر وقام ثانياً وتأخرنا) والتصويب من المسند.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست