responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 113
90 - حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أُبي بن كعب، عن أبيه قال: قال رجل: (يارسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرأيت إن جعلتُ صلاتي كلها عليك؟ قال: (إذا يكفيك الله ماهمك من أمر دنياك، وآخرتك (تفرد به [1] .
91 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، وأبو عامر. قالا: حدثنا زُهير - يعني ابن محمد - عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطُّفيل بن أبي بن كعبٍ، عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: (مَثَلي في النبيين كمثل رجلٍ بنى داراً، فأحسنها، وأكملها، وترك فيها موضع لَبنَةٍ لم يضعها، فجعل الناس يطوفون بالبنيان، ويتعجبُون منهُ، ويقولون: لو تمَّ موضعِ هذه اللبنة، فأنا في النبيين موضعُ [تلك] [2] اللبنةِ (ورواه الترمذي عن بندار عن أبي عامرٍ به، وقال: حسنٌ صحيحٌ [3] .
92 - حدثنا عبد الله، حدثني سعيد بن الأشعث بن سعيد السمان بن أبي الربيع أبو بكر، قال: أخبرني سعيد بن سلمة - يعني ابن أبي الحسام - حدثنا عبد الله [بن محمد] بن عقيل [4] عن الطفيل بن أُبي بن كعب، عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (مَثَلي في النبيين كمثل رجُلٍ ابتنى داراً، فأحسنها، وأجملها، وأكملها، وترك منها موضع لبنة لم يضعها، فجعل الناس يطوفون بالبنيان ويعجبُون/، ويقولون: لو تم موضع هذه اللبنة) [5] .
93 - حدثنا أبو عامر، حدثنا زُهير - يعني ابن محمد - عن عبد الله بن محمد بن الطُّفيل بن أبَي بن كعب، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا

[1] من حديث الطفيل بن أبي عن أبيه في المسند 5/136.
[2] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند 5/136.
[3] أخرجه الترمذي: الأمثال: باب ماجاء مثل النبي والأنبياء: 4/225.
وقال الترمذي: حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه.
[4] صواب الاسم كما في المسند [عبد الله بن محمد بن عقيل] 5/137.
[5] من حديث الطفيل بن أبيّ عن أبيه في المسند 5/137.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست