responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع الأصول المؤلف : ابن الأثير، أبو السعادات    الجزء : 4  صفحة : 57
2037 - (د) غالب القطان - رحمه الله -: عن رجلٍ من الأنصار عن أبيه عن جَدِّه: أَنَّ قوماً كَانُوا على مَنْهلٍ من المنَاهل، فَلَمَّا بَلَغَهُمْ الإسلامُ جَعَلَ صَاحِبُ الماء لقومه مِائَة من الإِبِلِ على أن يُسْلِمُوا، فأسلَمُوا، وقَسَمَ الإِبلَ بينهم، وبَدَا لَهُ أنْ يَرْتَجعَها، فَأرَسَلَ ابْنَهُ إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم-، فقال: ائْتِ النبيَّ، فَقُل [له] : إنَّ أبي يُقرِئُكَ السلامَ، وإنَّهُ جَعلَ لقومه مِائة من الإِبل على أنْ يُسْلِمُوا، فَأسلَمُوا، وقَسَمَ الإِبِلَ بينهم، وبَدا له أنْ يَرْتَجِعَها منهم، أفهو أحَقُّ بِهَا، أمْ هُمْ؟ فإن قال لك: لا، أو نعم فَقُلْ له: إنَّ أبي شَيْخٌ كبير، وهو عَريفُ الماءِ، وإنهُ يَسْأَلُكَ أنْ تَجْعَلَ لي العِرَافَةَ بعده، فَأتاه، وقال له: إنَّ أبي يُقرئك السلام، فقال: «عليك، وعلى أبيك السلامُ» ، فقال: إن أبي جَعَلَ لِقومِهِ مائَة من الإِبِلِ على أنْ يُسلموا، فأسلموا وَحسُنَ إسلامُهُمْ، ثم بَدَا لَهُ أنْ يَرتَجِعهَا منهم، أَفَهُوَ أحَقُّ بها، أم هم؟ قال: «إنْ بَدَا له أنْ يُسلِّمَهَا لهم فَلْيُسَلِّمْها، وإنْ بَدا له أنْ يَرْتَجِعَهَا فهو أَحَقُّ بها منهم، فإن أَسْلَمُوا فلهم إسلامُهُمْ، وإنْ لم يُسلِمُوا قُوتِلُوا على الإِسلام» ، وقال: إنَّ -[58]- أَبي شَيخٌ كَبيرٌ، وهو عريفُ الماء، فإنه يَسألُكَ أن تَجْعَلَ لي العِرَافَةَ بعدَهُ، فقال: «إنَّ العِرَافَةَ حَقٌّ، ولابُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ عِرَافَةٍ، ولكنَّ العُرفَاءَ في النَّارِ» . أخرجه أبو داود [1] .
S (منهل) : المنهل: الماء الذي يرده الناس.

[1] رقم (2934) في الخراج والإمارة، وفي إسناده جهالة.
Mإسناده ضعيف: أخرجه أبوداود (2934) قال: حدثنا مسدد، ثنا بشر بن المفضل ثنا غالب، فذكره.
قلت: في إسناده جهالة.
اسم الکتاب : جامع الأصول المؤلف : ابن الأثير، أبو السعادات    الجزء : 4  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست