responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقيح التحقيق المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 81
الربيعُ بنُ بدر، عَن أَبِيه، عَن جدهِ، عَن الأسلع قَالَ: " أَرَانِي رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] كَيفَ أمسحُ؛ فضربَ بكفيه الأَرْض، ثمَّ رفعهما لوجهه، ثمَّ ضربَ ضَرْبَة أُخْرَى فَمسح ذِرَاعَيْهِ - باطنهُما وظاهرهما - حَتَّى مس بِيَدِهِ الْمرْفقين ".
الرّبيع تُرك، وصوابُ حَدِيث أبي جهيم:
(خَ) نَا يحيى بن بكير، نَا الليثُ، عَن جعفرِ بن ربيعةَ، عَن الْأَعْرَج، قالَ: سمعتُ عُمَيْرًا مولى ابْن عَبَّاس قالَ: " دَخَلنَا على أبي جهيم فَقَالَ: أقبلَ رسولُ الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] من نَحْو بِئْر جمل، فلقيهُ رجلٌ، فَسلم عَلَيْهِ، فَلم يرد حَتَّى أقبل على الْجِدَار، فَمسح بِوَجْهِهِ وَيَديه، ثمَّ رد عَلَيْهِ ".
57 - مَسْأَلَة:
قالَ داودُ: التَّيممُ يرفعُ الحدثُ.
عوفٌ، حَدثنِي أَبُو رَجَاء، ثَنَا عمرانُ بنُ حصينٍ قالَ: " كنَّا فِي سفرٍ مَعَ رَسُول الله فصلَّى بالناسِ، فَإِذا هُوَ بِرَجُل معتزل فَقَالَ: مَا مَنعك أَن تصلِّي؟ ! قَالَ: اصابتني جَنَابَة، ولاَ مَاء، قَالَ: عليكَ بالصَّعيد. واشتكى إِلَيْهِ [ق 18 - أ] / الناسُ العطشَ، فَدَعَا عليّاً وآخرَ، فَقَالَ: ابغيانا الماءَ. فذهبا، فجاءا بِامْرَأَة مَعهَا مزادتان، فأفرغ من أَفْوَاه المزادتين، ونُوديَ فِي النَّاس، فسقى من شَاءَ واستقى، وَكَانَ آخر ذَلِك أَن أعْطى الَّذِي أَصَابَته الْجَنَابَة إِنَاء من ماءٍ، فَقَالَ: اذْهَبْ، فأفرِغْهُ [عَلَيْك] ".
مُتَّفق عَلَيْهِ.
جريرُ بن حَازِم، نَا يحيى بن أَيُّوب، عَن يزِيد بن أبي حبيب، عَن عمرَان بن أبي أنس، عَن عبد الرَّحْمَن بن جُبَير، عَن عَمْرو بن العاصِ، قالَ: " احتلمتُ فِي لَيْلَة باردةٍ وَأَنا فِي غَزْوَة ذاتِ السلاسلِ، فأشفقتُ إِن اغتسلتُ أَن أهلكَ، فتيممتُ، ثمَّ صليتُ بِأَصْحَابِي الصُّبْح، فذُكِر ذَلِك لرسولِ الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَقَالَ: يَا عمرُو، صليتَ

اسم الکتاب : تنقيح التحقيق المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست