responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقيح التحقيق المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 110
فَقُمْت وَلَا شَيْء أكره إِلَيّ من النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَمَا يَأْمُرنِي بِهِ، فَقُمْت بَين يَدَيْهِ، فَألْقى عَليّ التأذين هُوَ بِنَفسِهِ: " الله أكبر الله أكبر - كَذَلِك قَالَ روح مرَّتَيْنِ - أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله. ثمَّ قَالَ لي: ارْجع فامدد من صَوْتك. ثمَّ قَالَ لي: قل: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، حيّ على الصَّلَاة، حيّ على الصَّلَاة، حيّ على الْفَلاح، حيّ على الْفَلاح، الله أكبر الله أكبر، لَا إِلَه إِلَّا الله. ثمَّ دَعَاني حِين قضيت التأذين، فَأَعْطَانِي صرّةً فِيهَا شَيْء من فضَّة، ثمَّ وضع يَده على نَاصِيَة أبي مَحْذُورَة، ثمَّ أمرهَا على وَجهه، ثمَّ بَين ثدييه، ثمَّ على كبده، وَقَالَ: بَارك الله فِيك، وَبَارك عَلَيْك. فَقلت: يَا رَسُول الله، مرني بِالتَّأْذِينِ بِمَكَّة، قَالَ: قد أَمرتك بِهِ. وَذهب كل شَيْء كَانَ لرَسُول الله من كَرَاهِيَة، وَعَاد ذَلِك كُله محبَّة لرَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ".
وثنا عَفَّان، نَا همام، نَا عَامر الْأَحول، حَدثهُ مَكْحُول؛ أَن عبد الله بن محيريز حَدثهُ أَن أَبَا مَحْذُورَة حَدثهُ " أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] علمه الْأَذَان تسع عشرَة كلمة، وَالْإِقَامَة سبع عشرَة كلمة ... " الحَدِيث.
وَفِيه: " أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله. ثمَّ رَجَعَ ذَلِك " وَفِيه: " وَالْإِقَامَة مثنى مثنى، الله أكبر، الله أكبر، [الله أكبر، الله أكبر] أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، حيّ على الصَّلَاة، حيّ على الصَّلَاة، حيّ على الْفَلاح، حيّ على الْفَلاح، قد قَامَت الصَّلَاة، قد قَامَت الصَّلَاة، الله أكبر، الله أكبر، لَا إِلَه إِلَّا الله ".
تَابعه هِشَام الدستوَائي، صَححهُ (ت) .

اسم الکتاب : تنقيح التحقيق المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست