responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 91
ثم وقفت على " الفتاوى الحديثية " للحافظ السخاوى رحمه الله فقد ذكر هذا الحديث (ص 174 – 175) وتعقب الطبرانى فى دعواه بتفرد أحمد بن عبد الصمد بقوله: " ولم ينفرد به أحمد كما قال الطبرانى، بل أخرجه أبو الشيخ ابن حيان من طريقه (1) (كذا!) وفى العبارة تخليط، ولعل الصواب: " من غير طريقه " والله أعلم.
46- وأخرج أيضا فى الكبير (2158) وفى الأوسط (رقم / 853) قال: حدثنا أحمد بن يحيى الحُلوانىّ، قال: نا سعيد بن سليمان، عن محمد بن عبد الرحمن ابن مُجَبَّرٍ، عن زيد بن أسلم، عن سعيد القبرىّ، عن أبى هريرة، عن جميل الغفارىّ مرفوعاً: ((لا تضرب المطايا إِلاَّ إلى ثلاثة مساجد: مسجد الحرام، ومسجدى هذا، ومسجد بيت المقدس)) .
قال الطبرانى:
" لم يرو هذا الحديث عن زيد، عن المقبرى، عن أبى هريرة، إلاَّ: ابن مجبَّرٍ ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرد به ابن مجبر، بل تابعه محمد بن جعفر بن أبى كثيرٍ، عن زيد بن أسلم بسنده سواء.
(1) ثم وقفت علي الطبعة الجديدة من الفوائد الحديثية (1/ 155) فإذا العبارة: " لم يتفرد به أحمد كما قال، بل رواه أبو أيوب المهروانى، عن إسماعيل. أخرجه أبو الشيخ من طريقه " انتهى وأخشى أن يكون السخاوى وهم فى ذلك، فأبو أيوب المهروانى أظنه أحمد بن عبد الصمد نفسه، فكنيته أبو أيوب الأنصاري. والله أعلم

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست