responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 74
تَشُدُّ يدك به " وهو يضعفه بذلك، لأن عبد ر والد على بن المدينى ضعّفوه وقد سئل الدارقطنىُّ فى " العلل " (6 / 297 – 298) عن هذا الحديث فقال: "رواه عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وعبد الله بن جعفر المدينى عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبى واقد الليثى " اهـ.

26- أخرج ابن شاهين فى " الأفراد " (5 / 108 / 1) من طريق زيد ابن الحباب، قال: حدثنى موسى بن عبيدة، عن محمد بن إبراهيم، عن جرير ابن عبد الله البجلىِّ أن نفراً من عرنة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشكوا مرضا بهم، فأمرهم أن يلحقوا بإبل الصدقة.. الحديث.
وفى الحديث: " قال: فكانوا يستسقون الماء، ويقول النبىُّ عليه السلام: ((النار النار)) حتى ماتوا ".
قال ابن شاهين: " وهذا حديثٌ غريبٌ، تفَّردْ به فيما أعلم زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن إبراهيم التيمىّ، وقد حدث به عن زيد المتقدمون ك عبد الله بن الحكم الكوفى وغيُرُه ... وفيه لفظة لا أعلم قالها غيره قول النبى صلى الله عليه وسلم عند استسقائهم الماء: ((النار النار)) .
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفَّردْ به زيد بن الحباب، فتابعه عمرو بن هاشم، عن موسى بن عبيدة بسنده سواء وفيه اللَّفظة المذكورة.
أخرجه ابن جرير فى " تفسيره " (11811 – شاكر) قال: حدثنى محمد ابن خلف، قال: حدثنا الحسن بن حماد، عن عمرو بن هاشم.

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست