responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 584
أنا النبيُّ لا كّذِب أنَا ابنُ عَبْد المطَّلب

ومن ذلك ما:
أخرجه البخاريُّ في "كتاب بدء الوحي" [1/31 - 33] وفي مواضع أخرى من صحيحه من حديث ابن عباسٍ، فذكر كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إِلى هرقل عظيم الروم، وأن أبا سفيان دخل على هرقل وجرى بينهما كلام عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعوته إِلى أن قال أبو سفيان: "فلما قال ما قال - يعني هرقل - وفرغ من قراءة الكتاب، كثر عند الصَّخبُ، وارتفعت الأصواتُ، وأُخرجنا، فقلت لأصحابي حين أُخرجنا: لقد أمِرَ أمرُ ابنٍ أبي كبشة، إِنه يخافُهُ ملكُ بني الأصفر، فما زلت موقنًا أن الإِسلام سيظهرُ، حتى أدخل الله عليُّ الإِسلام ".
وقد استوفى أبو عوانة في "المستخرج" [ج5/ ق215 - 219] كثيرًا من طرقه وألفاظه. والحمد لله وانظر رقم [649]
487 - وأخرج الطبرانيُّ في "الكبير" [ج4 / رقم 380] وفي "الصغير" [580] قال: حدثنا العباسُ بن الربيع بن ثعلب، حدثني أبي، حدثنا أبو إِسماعيل المؤدب إِبراهيم بن سليمان، عن إِسماعيل بن أبي خالدٍ، عن الشعبيُّ، عن عبد الله بن أبي أوفى قال: "شكا عبدُ الرحمن بن عوف خالد بنَ الوليد إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا خالد! لا تؤذ رجلًا من أهل بدرٍ، فلو أنفقت مثل أُحدٍ ذهبًا لم تدرك عمله ". فقال: يقعون فيُّ، فأردُّ عليهم، فقال: "لا تؤذوا خالدًا، فإِنه سيفٌ من سيوف الله صبَّه الله على الكفار ".

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 584
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست