responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 571
إلىّ من مرجانة - جارية رومية - فقال: هى حرة لوجه الله، فلو أنى أعود فى شيء جعلته لله، لنكحتها.
قال البزار:
" لا نعلمه يروي عن عبد الله بن عمر، إلاَّ بهذا السند "
قُلْتُ: رضي اللهُ عنك!
فقد وردت هذه القصة من غير وجه عن ابن عمر.
فأخرج أبو نعيم فى " الحلية " (1 / 295) من طريق أبى عاصم عن مالك بن مغول عن ابراهيم بن مهاجر، عن مجاهد عن ابن عمر رضى الله تعالى عنه قال: لما نزلت (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) دعا ابن عمر رضي الله تعالى عنه جارية له فأعتقها.
ثم رأيته فى " الزهد " (ص193 -194) لأحمد قال حدثنا محمد بن سابق، حدثنا مالك - يعنى ابن مغول - وعثمان بن عمر، أنبأنا مالك المعنى، عن ابراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، قال: كان ابن عمر قائما يصلى فأتى على هذه الآية: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) فأعتق جارية له وهو يصلى قد أراد أن يتزوجها.
وأخرج ابن سعيد فى " الطبقات " (4 / 167) قال: أخبرنا محمد بن يزيد ابن خنيس قال سمعت عبد العزيز بن أبى رواد قال: أخبرنى نافع أن عبد الله بن عمر كانت له جارية فلما اشتد عجبه بها أعتقها وزوجها مولى له.

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 571
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست