responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 563
" تاريخ دمشق " (ج5 / ق 46) من طريق محمد بن اسحاق البلخى، ثنا تليد.
وتليد بن سليمان كذبه أحمد بن حنبل وابن معين وقال: " دجال لا يكتب عنه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " وكذلك كذبه الساجى ومن أثنى عليه من العلماء كالعجلى فلعله لم يطلع على حاله، أو تساهل فى تسوية أمره. والله أعلم
474- وأخرج أبن عدي فى " الكمال " ومن طريق ابن الجوزي فى " الموضوعات " (2 / 17) من طريق احمد بن عيسى الخشاب، أنبأنا عبد الله بن يوسف حدثنا إسماعيل بن عياش عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن واثلة بن الأسقع مرفوعا: " الأمناء عند الله ثلاثة ك جبريل وانا ومعاوية ".
وأخرجه الخطيب فى " تاريخه " (3 / 399) من طريق الخشاب مثله.
قال ابن الجوزى: " قال ابن عدى [1] : ما يحدث بهذا الحديث غير أحمد ابن عيسى، وهو باطل من كل وجه ".
(قُلْتُ رضي اللَّهُ عنك!

[1] ثم طبع " الكامل " فنظرت فى ترجمة أحمد بن عيسى منه (1 / 194 - 195) فلم أر هذا الكلام فيه , وابن الجوزي كان كثير الأوهام في نقل كلام العلماء , ولكن يمنعني من توهيمه أن مطبوعة الكامل سقيمة كثيرة السقط والتحريف. فالله المستعان.
إ نما قال ابن عدي بعد الحديث: " وهذا الحديث باطل بهذا الإ سناد وبغير هذا الإسناد " ثم رأيته في " اللآلئ المصنوعة " (1 / 417) كما نقل ابن الجوزي.
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 563
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست