اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 558
بن سويد الباهلي عن عاصم بن مخلد عن أبي الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس مرفوعا " من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة لم يقبل له صلاة تلك الليلة ".
قال العقيلى "
" عاصم بن مخلد لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به "
(قُلْتُ رضي اللَّهُ عنك!
فلم يتفرد به عاصم فتابعه عبد القدوس بن حبيب الكلاعى فرواه عن أبى الأشعث بسنه سواء.
أخرجه أبو القاسم البغوي فى " مسند ابن الجعد " (3585) ومن طريقه ابن عساكر فى " تاريخ دمشق " (ج 10 / ق 419) قال: حدثنا على بن الجعد أنا عبد القدوس بن حبيب.
وعبد القدوس كذبه ابن المبارك وقال الفلاس " أجمعوا على ترك حديثه ".
471- وأخرج الخطيب فى " تاريخه " (10 / 264) من طريق عبد الرحمن بن نافع أبى زياد حدثنا الحسين بن خالد عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن بن عمر مرفوعا: " من أعرض عن صاحب بدعة بغضا له في الله ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا ومن شهر بصاحب بدعة أمنه الله يوم الفزع الأكبر، ومن أهان صاحب بدعة رفعه الله في الجنة مائة درجة ومن سلم على صاحب بدعة أو لقيه بالبشر أو استقبله بما يسره فقد استخف بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم "
قال الخطيب:
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 558