responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 520
حتى يتنحنح فانصرف إلى أهلي وأني جئت ذات يوم فسلمت عليه فقلت السلام عليك يا نبي الله فقال: " على رسلك يا ابا الحسن حتى أخرج إليك " فلما خرج إلي قلت يا نبي الله لم تكلمني فيما مضى حتى كلمتني الليلة قال: " إني سمعت في الحجرة حركة فقلت من هذا قال أنا جبريل قلت ادخل قال لا أخرج إلي فلما خرجت إليه قال إن في بيتك شيئا، لا يدخله ملك ما دام فيه قال ما أعلمه يا جبريل قال اذهب فانظر ففتحت الباب فلم أجد فيه شيئا غير جرو كان يلعب به الحسن قلت ما وجدت إلا جروا قال لن يلج فيه ما دام فيها واحد منهم يعني من ثلاث كلب أو جنابة أو صورة روح "
قال البزار:
" وهذا الحديث لا نعلم رواه عن شرحبيل إلا محمد بن عبيد "
? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!
فلم يتفرد به محمد بن عبيد، فتابعه أبو أسامة حمادُ بن أسامة، قال: حدثنى شرحبيل – يعنى: ابن مدرك -، قال: حدثنى عبد الله بن نُجىّ، عن أبيه، قال: قال لى على: كانت لى منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن لأحد من الخلائق، فكنت آتيه كل سحر، فأقول: السلام عليك يا نبى الله! ، فغن تنحنح انصرفت الى أهلى وإلاَّ دخلت عليه.
أخرجه النسائى (3 /12) قال: أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار، قال: حدثنا أبو أسامة به.

435- وأخرج البزار (922) قال: حدثنا محمد بن مسكين والحسن بن

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست