responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 471
" عون بن عمارة ضعيفٌ، وله شاهدٌ من حديث شداد ابن أوس فى بعض ألفاظه".
? قُلْتُ: ترك البيهقى من هو شرٌّ من عون بن عمارة، وهو محمد بن يونس الكديمى، قال ابن حبان: " لعلَّه قد وضع أكثر من ألف حديثٍ " وقال أيضاً: "اتُّهم بوضع الحديث " وكذلك قال الدارقطنى، وقال: " ما أحسن القول فيه، إلاَّ من لم يخبر حالُه ".

384- وأخرج البزار (ج3/ق131) من طريق خالد الحذَّاء، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن شداد بن أوس رضي الله عنه مرفوعاً: " إن الله تبارك وتعالى كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليُحدَّ أحدُكم شفرته، وليرح ذبيحته ".
قال البزار:
" لا نعلم له طريقاً عن شداد؛ إلاَّ خالد، عن أبى قلابة، عن أبى الأشعث، عن شداد ".
? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!
فلم يتفرد به خالد الحذاء، فتابعه أيوب السختيانى، عن أبى قلابة بسنده سواء.
أخرجه الطبرانىُّ فى " الكبير " (ج7/رقم 7120) من طريق عبد الرزاق، وهذا فى " مصنفه " (ج4/رقم 8603) ثنا معمر، عن أيوب به بلفظ: " إن الله محسنٌ يحب الإحسان.. الحديث ".
وتابعه وهيب [ووقع فى المعجم: وهب وهو خطأ] وهو ابن خالد، ثنا أيوب به.

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 471
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست