اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 454
الحسن البصرى، عن أبى بن كعب مرفوعاً فذكره مطولاً.
وهذا حديث منكر ٌ، وسنده ضعيف أو واهٍ وعلى بن عاصم كان كثير الخطأ وسعيد بن أبى عروبة كان تَغيَّر، وعلى بن عاصم ليس من قدماء أصحابه، وقتادة مدلسٌ، والحسن البصرى لم يسمع من أبى بن كعبٍ.
أيقالُ فى مثل هذا الإسناد أنه حسنٌ؟!
367- قال الحافظ فى " الفتح " (8/185) : " وهذا الذي قاله حذيفة جاء مفسرا في حديث أبي أيوب الذي أخرجه مسلم والنسائي وأبو داود والترمذي وابن حبان والحاكم من طريق أسلم بن عمران قال: كنا بالقسطنطينية فخرج صف عظيم من الروم فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم ثم رجع مقبلا فصاح الناس سبحان الله! ألقى بيده إلى التهلكة، فقال أبو أيوب: أيها الناس إنكم تؤولون هذه الآية على هذا التأويل وإنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار إنا لما أعز الله دينه وكثر ناصروه قلنا بيننا سرا إن أموالنا قد ضاعت فلو أنا أقمنا فيها وأصلحنا ما ضاع منها فأنزل الله هذه الآية فكانت التهلكة الإقامة التي أردناها ".
? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!
فلم يخرجه مسلم فى " صحيحه "
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 454