responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 415
[992] من طريقتين عن بقية بن الوليد، ثنا معاوية بن يحيي، عن أبي الزناد بسنده سواء فعرفنا بدلالة الرواية السابقة أن بقية بن الوليد أسقط " أبا بكر القتبي " من الإِسناد، وهذا ما انفصل عليه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان كما في " علل الحديث" [1870، 1892] من أن بين معاوية وأبي الزناد واسطة، لكنهما جعلاها " عباد بن كثير ". وتابعه أيضاً محمد بن عبد الله عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هُريرة مرفوعاً: " إِن المعونة تأتي من الله عز وجلَّ علي قدر المؤنة، وإِن الصبر يأتي من الله علي قدر المصيبة ".
ذكره ابنُ عدي في " الكامل " [6/2242] قال: " محمد بن عبد الله ويقال: ابن حسن " ثم ذكر عن الدولابي عن البخاريّ أنه قال: " لا يتابع عليه ". ولم يذكر ابن عدي سنده إِلي محمد بن عبد الله هذا، حتى نعلم أثبتت هذه المتابعةُ أم لا. والله أعلمُ.
334- وأخرج البزار في " مسنده " [1506] قال: حدثنا محمد ابن مسكين، ثنا يحيي، ثنا عبد العزيز، عن طارق وعباد بن كثيرٍ، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعاً: " إِن المعونة تأتي من الله علي قدر المؤنة، وإِن الصبر يأتي من الله علي قدر البلاء ". قال البزار: " لا نعلمُهُ عن أبي هريرة، إِلاَّ بهذا الإِسناد ".
(قُلْتُ رضي اللَّهُ عنك!

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست