اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 413
" لا نعلمُ رواه هكذا إِلاَّ زهيرٌ، وإِسماعيلُ بنُ عيَّاش ".
(قُلْتُ رضي اللَّهُ عنك!
فلم يتفرَّدا به، فتابعهما عامر بن صالح، حدثني هشام بن عروة بسنده سواء بلفظ: " المرأة كالضلع، إِن أقمتها كسرتها، وهي يُستمتع بها علي عوج فيها ". أخرجهُ أحمد [6/279] . وعامر بن صالح شيخ الإِمام أحمد كذّبهُ ابن معين. وقال النسائيُّ: " ليس بثقةٍ ". وقال الدارقطنيُّ: " أساء ابنُ معين القول فيه، ولم يتبين أمرهُ عند أحمد، وهو مدنيٌّ؛ يُترك عندي ".
333 - وأخرج البيهقيُّ في " الشعب " [7/190] قال: أخبرنا أبو الحسين بنُ بشران، وأبو محمد بنُ أحمد إِسحاق البزار، قالا: أنا أبو محمد عبد الله بنُ محمد بن إِسحاق الفاكهيُّ بمكةَ، نا أبو يحيي عبدُ الله بنُ أحمد بن أبي مسرَّة، نا يحيي بن محمد الجاريُّ، نا عبد العزيز بن محمد، عن عباد بن كثير وطارق بن عمار، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعاً: " أنزل الله المعونة علي قدر المؤونة، وأنزل الصبر عند البلاء ".
وأخرجه الفاكهيُّ في " حديث يحيي بن أبي مسرَّة " [111- بتحقيقي] ،
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 413