responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 393
المنهال بن عمرو، عن محمد ابن الحنفية، عن علي ابن أبى طالب، قال: لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو يصلي فلما فرغ، قال: "لعن الله العقرب لا يدع مصليا ولا غيره ثم دعا بماء وملح وجعل يمسح عليها ويقرأ [قل يا أيها الكافرون] و [قل أعوذ برب الفلق] و [قل أعوذ برب الناس] "
قال الطبرانىّ:
"لم يرو هذا الحديث عن مطرف، إلاَّ ابن فضيل، تفردبه: إسماعيل بن موسى "
? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!
فلم يتفرد به ابن فضيل، فتابعه عبد الرحيم بن سليمان فرواه عن مطرف بسنده سواء.
أخرجه البيهقى فى ط الشعب " (ج5/رقم 2340) من طريق أبى بكر بن أبى شيبة، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان به.
هكذا وقع فى " الشعب ". وأخرجه ابن أبى شيبة فى " المصنف " (7/398-399) و (10/418-419) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن مطرف، عن المنهال بن عمرو، عن محمد بن الحنفية ثم زاد المحقق فى السندد: عن على فذكره.
وسوَّ غ المحقق لنفسه هذه الزيادة قائلاً: " زيد نظراً إلى أن الرواية وردت فى " الكنز كتاب الطب " برمز (ش) وغيره عن على" اهـ.
هكذا قال! وهذا تصرف فاحش لا يجوز، لأنه عزا الحديث إلى ابن أبى شيبة وإلى غيره، فقد يكون أخطأ فى هذا التخريج وانتقل بصره. والصواب

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست