responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 375
توفي حتى جعلناه في أثوابه، قالت: فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: رحمك الله أبا السائب فشهادتي أن قد أكرمك الله، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - " وما يدريك " قالت: لا أدري والله يا رسول الله، قال: " أما هو فقد جاءه اليقين وإني لأرجو له الخير من الله " ثم تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ? قالت أم العلاء: والله لا أزكي أحدا بعده أبداً. قالت أم العلاء: ورأيت لعثمان في النوم عينا تجري له، فجئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك، فقال: " ذاك عمله يجري له "
قال الحاكم:
" هذا حديث قد اختلف الشيخان في إخراجه فرواه البخاري عن عبدان مختصرا ولم يخرجه مسلم "
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فقد أخرجه البخاري تاما مثل سياقك.
فأخرجه فى " كتاب التعبير " (12 / 410) قال: حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم العلاء وهي امرأة من نسائهم بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: طار لنا عثمان بن مظعون في السكنى حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين، فاشتكى فمرضناه حتى توفي، ثم جعلناه في أثوابه، فدخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله،

اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست