اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 368
وتابعه أيضا: الهيثم بن عدى، عن هشام بن عروة بسنده سواء نحوه.
أخرجه الدارقطنى فى " الأفراد " كما فى " اللآلئ " (2/5) – قال: حدثنا محمد بن الفتح القلانسى، حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، حدثنا الهيثم به. والهيثم كذاب أيضا.
فالحاصل أن كل من رواه عن هشام بن عروة كذاب مطروح. والله أعلم.
ثم رأيت الحافظ تعقب الطبرانى، فقال فى " التلخيص الحبير" (1/31) : " وتابعهم محمد بن مروان السدى وهو متروك، أخرجه الطبرانى فى " الأوسط " من طريقه وقال: لم يروه عن هشام إلا محمد بن مروان، كذا قال فوهم " اهـ.
ثم ذكر الحافظ متابعا رابعا للسدى فقال: " ورواه الدارقطنى فى " غرائب مالك " من طريق ابن وهب، وعن مالك أيضا، ومن دون ابن وهب ضعفاء " اهـ
أما قول الطبرانى: " ولا يروى عن النبى - صلى الله عليه وسلم -الا بهذا الاسناد ". فليس كما قال.
فقد أخرجه الدارقطنى فى " سننه " (1/38) قال: نا محمد بن الفتح القلانسى، نا محمد بن الحسين بن سعيد البزار، نا عمرو بن محمد الأعشم، نا فليح عن الزهرى، عن عروة، عن عائشة قالت: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يتوضأ بالماء المشمس أو يغتسل به وقال: " إنه يورث البرص " قال الدارقطنى: " عمرو بن محمد الأعشم منكر الحديث، ولم يروه عن فليح غيره، ولا يصح عن الزهرى " اهـ.
وقوله: " الأعشم " بالشين المعجمة كذا وقع عند الدارقطنى، وكذلك هو
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 368