اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 343
هذا المنبر؟ " فقام إِليه رجل فقال أنا قال: "تجعله؟ " قال: نعم، ولم يقل إِن شاء الله قال: " ما اسمك؟ " قال فلانٌ.
قال: " اقعد" ثم عاد فقال: " من يجعل لنا هذا المنبر؟ " فقام إِليه رجل فقال: أنا فقال "تجعله؟ " فقال: نعم إِن شاء الله قال " ما اسمك؟ " قال إِبراهيم. قال: " اجعله" فلما كان يوم الجمعة اجتمع الناس للنبىُّ - صلى الله عليه وسلم - في آخر المسجد فلما صعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبر فاستوى عليه حنت النخلة حتى أسمعتني وأنا في آخر المسجد قال فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المنبر فاعتنقها فلم يزل حتى سكنت ثم عاد إِلي المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " إِن هذه النخلة إِنما حنت شوقاً إِلي رسول الله صَلى الله عَليه وسلم لما فارقها فوالله لو لم أنزل إِليها فأعتنقها لما سكنت إِلي يوم القيامة ".
أمَّا طريق عطية العوفى، عن أبي سعيد فقد خرَّجتُهُ وتكلمت على طرق حديث أبي سعيد في "تسلية الكظيم"من"سورة البَقرة " والحمد لله.
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 343