اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 324
نظم الفوائد لما تضمنه حديث ذى اليدين من الفوائد " (ص 209 – 218) فأنا أنقل بعضه. قال رحمه الله: " فأما رواية الزهري الحديث وتسميته فيه ذا الشمالين بن عبد عمرو، فللعلماء فى ذلك طريقان:
أحدهما: تغليط الزهري فى ذلك لأنه اضطرب فى هذا الحديث كثيرا، فقال معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة عن أبي هريرة قال: " صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - الظهر أو العصر، فسها فى ركعتين، فقال له ذو الشمالين بن عمرو: وكان حليفا لبنى زهرة: أخففت الصلاة أم نسيت؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما يقول ذو اليدين؟!! قالوا صدق يا نبى الله، فأتم بهم الركعتين اللتين نقص.
قال الزهري:
وكان ذلك قبل بدر، ثم استحكمت الأمور بعده.
رواه عبد الرزاق فى " جامعه " عن معمر.
وأخرجه الإمام أحمد فى " مسنده " عن عبد الرزاق دون قول الزهري الذى فى آخره.
وروى عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة قال: " سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من ركعتين، فقال له ذو الشمالين من خزاعة حليف لبني زهرة: أقصرت الصلاة. . .؟ ف ذكره بنحوه
وفى آخر: ولم يسجد سجدتي السهو حين يقنه الناس. أخرجه ابن خزيمة هكذا من حديث محمد بن كثير عن الأوزاعى.
ثم رواه من حديث محمد بن يوسف الفريابى عن الأوزاعى عن الزهرى عن
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 324