اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 305
إقبالهم على التفقه بعلوم الكتاب والسنة وتعظيم الدليل، فأخشى الإثم بترك ذلك، فنسأل الله أن يصبرنا على تحمل الأذى فى سبيله إنه ولى ذلك والقادر عليه.
248- وأخرج ابن الجوزى أيضاً (710) من طريق الفرات بن سلمان عن محمد بن علوان، عن الحارث، عن عليّ مرفوعاً: " مِن أصل الدين الصلاة خلف كل بر وفاجر والصلاة على من مات من أهل القبلة".
قال ابن الجوزى:
" فيه فرات بن سلمان. قال ابن حبان: منكر الحديث جداً، يأتي بما لا شك أنه معمول "
(قلت رضي الله عنك!
فإن الواقع في السَند هو فرات بن سلمان الرقى، وثَقه أحمد وقال أبو حاتم: لا بأس به، صالح الحديث.
وقال ابن عدىّ: " أرجو أنه لا بأس به "، أما الذي جرحه ابن حبان فهو فرات بن سليم، فذَكره في " المجروحين " (2/207 – 208) ورَوى له حديثاً باطلاً عن عمرو بن عاتكة، عن عمرو بن عبسه.
249 - وأخرج ابن الجوزى أيضاً (757) من طريق الدار قطنى قال: نا أحمد بن محمد المغلس، قال: نا أبو همام، حديثي بقية، عن
اسم الکتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد المؤلف : الحويني، أبو إسحق الجزء : 1 صفحة : 305